الحدث: 20 فبراير تخرج إلى الشارع بعد الاستفتاء

قالت إن مطالب الحركة لم تلب في جوانبها الاجتماعية والاقتصادية قررت حركة 20 فبراير الخروج إلى الشارع بمدن الرباط والبيضاء وطنجة وتطوان ومراكش ووجدة وأكادير والمحمدية وبني ملال وأبو الجعد والعرائش والجديدة وأسفي وخريبكة وجرسيف وسطات ووادي زم والقصر الكبير والخميسات وآيت ملول واليوسفية والحسيمة، وذلك بعد يومين من الاستفتاء الدستوري الذي عبر فيه المغاربة عن موافقتهم على الدستور الجديد بأغلبية ساحقة وعزا مصدر من تنسيقية البيضاء لحركة 20 فبراير سبب نزول الحركة بعد يومين من موافقة المغاربة على مشروع الدستور الجديد إلى عدم تحقق المطالب التي نزلت من أجلها الحركة إلى الشارع، وأوضح أحمد المدياني في تصريح لـ "الصباح" أن أعضاء تنسيقية البيضاء مستمرون في الاحتجاج إلى غاية تحقيق المطالب التي قامت من أجلها الحركة كإسقاط رموز الفساد والتعليم الحر وتوفير التشغيل والصحة والعيش الكريم لجميع المغاربة. وقلل المدياني من مسألة تصويت بعض أعضاء تنسيقية البيضاء من المستقلين على مشروع الدستور الجمعة الماضي، معتبرا أن هؤلاء لم يؤثروا على مسار الحركة حاليا، لأنهم لم يؤثروا عليها في السابق ووجودهم داخل الحركة يعد بمثابة تكتيكات كانت تستعمل في السابق مع الأحزاب والجمعيات، لكنها أثبتت فشلها. وبخصوص جدوى نزول الحركة إلى الشارع بعد الاستجابة لكثير من مطالبها السياسية التي سبق أن رفعتها الحركة، أكد المدياني أن مطالب الحركة غير مرتبطة فقط بالتعديلات الدستورية، لأن الدستور يمثل مجرد مدخل باعتباره عقدا اجتماعيا بين الحاكم والشعب، بل هي مرتبطة بمطالب اقتصادية واجتماعية وثقافية لم تتحقق بعد، ولذلك ستستمر الحركة في احتجاجاتها حتى تحقيقها، مضيفا أن الدستور لن يوفر الخبز لكثير من المغاربة الفقراء، لأن المشكل هو في بنية النظام وليس في الدستور، وليس في مصلحة اللذين يسيرون البلاد أن يسود تكافؤ الفرص بين الجميع.وأشار المدياني إلى أن تنسيقية البيضاء اختارت خلال جمعها العام الذي عقد يوم الجمعة الماضي بمقر الحزب الاشتراكي الموحد شارع إدريس الحارثي بمقاطعة سباتة لمواصلة احتجاجاتها المطالبة بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي خرجت من أجلها يوم 20 فبراير الماضي. مضيفا أن الاحتجاجات ستستمر في المناطق التي سيتم الاتفاق عليها خلال الجموع العامة للحركة التي لن ينتهي عملها بإقرار الدستور الجديد.يذكر أن الداعين إلى التصويت على مشروع الدستور الجديد حققوا نجاحا كبيرا بعد تصويت أكثر من 98 في المائة من الناخبين لمصلحة التعديلات الدستورية التي اقترحها الملك محمد السادس.وأظهرت النتائج المؤقتة أن نسبة المصوتين بـ"نعم" في الاستفتاء الدستوري بلغت 98.49 في المائة، في حين بلغت نسبة المصوتين بـ"لا" 1.51 في المائة، بعد فرز 94 في المائة من عدد مكاتب التصويت، ووصل عدد المصوتين تسعة ملايين و228 ألفا و20 شخصاً أي بنسبة مشاركة بلغت 72.65 في المائة. إسماعيل روحي

الحدث: 20 فبراير تخرج إلى الشارع بعد الاستفتاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحدث: مواطنون حرموا من التصويت لعدم توصلهم ببطائقهم

الحدث:

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات