بلخياط يتسبب في متاعب للأحرار

تجاذبات داخل وزارة الشباب بسبب صفقات المركبات وقطاع التخييم نصح قياديون في حزب التجمع الوطني للأحرار منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة المحسوب على حزب «الحمامة»، بنهج سياسة جديدة في تعامله مع بعض كبار موظفي الوزارة، ومع فعاليات تنشط في قطاع التخييم، وتجنب كل ما من شأنه أن يضعف الحزب، وهو يستعد لخوض الاستحقاقات التشريعية، بحثا عن الوزارة الأولى. وتجري أحداث ووقائع كثيرة داخل وزارة الشباب والرياضة، بفعل حراك حول ما هو تدبيري ورياضي وتربوي وشبابي واجتماعي، تزامنا مع مستجدات تلقي بظلالها على محيط الوزارة. وقال مصدر مطلع إن رسائل واضحة ومشفرة نشرت بالأمس القريب حول صفقات تم تمريرها، ولم تخضع مساطرها إلى الشفافية، خاصة في إعداد وبناء المركبات السوسيو- رياضية، التي أعطيت لفيلق مقرب لا تتغير تركيبته، رغم توزيع هذه المشاريع على ولايات ترابية، وجندت نيابات الوزارة للسهر على الأداء، في حين تقوم الوزارة وفيلقها بالاختيار، وهناك صفقات أخرى لم يتم الكشف عن مصادرها أو حتى طبيعتها، لها علاقة بالاتصال والمهرجانات والإعلاميات والمنشآت.وكان آخر مشهد من مشاهد التوتر، بين الوزير وبعض كبار موظفي الوزارة، هو تبادل كلمات نابية، كما أن موسم التخييم الحالي مرشح هو الآخر إلى تجاذبات من نوع آخر، ستكشف عنها الأيام المقبلة.وظهر توتر في اليوم الدراسي الذي نظمته جامعة التخييم التي أصبحت تضم 35 جمعية وطنية كبرى، تهتم إلى جانب التخييم بالتربية والثقافة والتنمية والتكوين، إذ صدر في ختامه بيان أقر ضرورة تنظيم وقفات احتجاجية للترافع من أجل فضاءات مؤهلة وقوية بمجموع التراب الوطني، وفوضت للمكتب الجامعي بتحديد الزمان والمكان.كما أقرت مجموعة من الأنظمة من المقرر أن ترفع إلى الوزير الذي حسم بشكل متأخر في عقد لقاء معها للتداول في تفاصيل موضوع التخييم·وأفاد مصدر مطلع من الجامعة التي يرأسها القيادي الاستقلالي محمد الكرطيطي، أن موسم هذا الصيف سينظم على مدى أربع مراحل من 13 يوما بالنسبة إلى المخيمات القارة، وخمس مراحل للمخيمات الحضرية من عشرة أيام. ويأمل الفاعلون في قطاع الشباب، ألا تعمل الوزارة الوصية على «تنويم قضايا شبابية وتنظيمية ترتبط بوزارة الشباب والرياضة، وبمواعد مركزية كبرى مبرمجة، التي ظلت مرهونة بأجندة الوزير».وتتوقع العديد من المصادر أن يعود الحراك من جديد، حول موقع دور الشباب في السياسات العمومية ومخيمات الأطفال والشباب وتأهيل المراكز وتحضيرها، والتزامات الوزارة مع الجمعيات بخصوص دعم مشاريعها التربوية والثقافية والتنموية، وعدم وفاء الوزارة بتقديم منح لبعض الجمعيات التي تحفظت عليها وزارة الداخلية.ويطرح المهتمون بالقطاع استفهاما كبيرا، حول أسباب إلغاء المهرجانات الوطنية للموسيقى ومسرح الشباب، رغم برمجتها في ميزانية الوزارة؟ عبدالله الكوزي

بلخياط يتسبب في متاعب للأحرار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التلفزيون يحترم التعددية في حملة الاستفتاء

استقلاليون بمراكش يطالبون بتنحية أبدوح من الحزب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات