الدفاع يلتمس السراح المؤقت لخلية “أركانة”

النيابة العامة طلبت التأجيل لضم ملف آخر إلى القضية والدفاع التمس تمتيع العائلات بحق زيارة أبنائها مثل، صباح أمس (الخميس)، عادل العثماني، مفجر مطعم «أركانة» بساحة جامع لفنا بمراكش، المعروف بـ «صهيب»، وستة مشتبه فيهم آخرين، يتابعون جميعهم في حالة اعتقال، أمام قضاة غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بسلا، في أولى جلسات محاكمتهم من أجل جرائم «تكوين عصابة إجرامية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة وتصنيع المتفجرات والانتماء إلى جماعة دينية محظورة» كل حسب المنسوب إليه.وبعد التحقق من هويات الماثلين أمامها، وأسمائهم، سمحت الهيأة القضائية للمحامين بالتقدم بملتمساتهم. وقدمت هيأة الدفاع ملتمسات لمنح السراح المؤقت لموكليها، فيما التمس دفاع المطالبين بالحق المدني، ضحايا التفجير الغادر، تأجيل النظر في القضية لإعداد الملف، وهو الطلب الذي تقدمت به النيابة العامة، على أساس ضم ملف آخر مرتبط بقضية «أركانة»، يتابع فيه شخصان، أحدهما في حالة سراح، والآخر في حالة اعتقال. وقد ارتأت هيأة المحكمة الاستجابة إلى ملتمسات التأجيل، لتعلن رفع الجلسة وتأجيلها إلى غاية 18 غشت المقبل.وشهدت القاعة الأولى المختصة في قضايا الإرهاب بجنايات سلا حالة استنفار أمني غير مسبوق، كما تهافتت وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية على متابعة أطوار الجلسة. واحتل أفراد من الوفد القضائي الفرنسي، الذي حل بالمغرب في إطار تنفيذ الإنابة القضائية في ملف الاعتداء الإرهابي على مقهى «أركانة» بمراكش، الصفوف الأمامية لمتابعة الجلسة.والتمس دفاع المتهمين، من هيأة المحكمة، تمتيع موكليهم بـ «محاكمة عادلة، بعيدا عن أي تأثير إعلامي أو ضغط من الرأي العام»، مع السماح للعائلات بحق زيارة أبنائها المعتقلين، مشيرا إلى أن الأمهات والآباء لم يلتقوا بعد بأبنائهم.ويواجه المنفذ الرئيسي عقوبات قد تصل إلى الإعدام، حسب ما هو منصوص عليه في قانون مكافحة الإرهاب، خصوصا عندما يتعلق الأمر بعمل إرهابي ينتج عنه سقوط قتلى.وكان عبد القادر الشنتوف، قاضي التحقيق بجنايات سلا، أجرى تحقيقات معمقة مع المتهم الرئيسي ومن معه، كما استمع إلى مجموعة من الشهود والضحايا، الذين زودوه بمعلومات وافية عن اللحظات التي سبقت التفجير، إذ ولج المتهم الرئيسي، عادل العثماني، المقهى بعد أن وضع شعرا مستعارا وحمل قيثارة للتمويه، قبل أن يشرب كوب عصير ويغادر المكان، حيث دوى انفجار قوي، خلف العشرات من القتلى والجرحى.يشار إلى أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أجرت أبحاثا مع «صهيب ومن معه»، قبل الإعلان عن اعتقال آخرين، أعقبتهم مجموعة أخرى، تبين، من خلال الأبحاث التي قادتها أجهزة الأمن، أن لهم علاقة بمدبر التفجير الإرهابي، ليصل عدد المتابعين إلى تسعة أشخاص. محمد البودالي

الدفاع يلتمس السراح المؤقت لخلية “أركانة”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الصباح" تربح دعوى ضد ابن الوزير بنكيران

بوادر تحالف بين العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات