مستقلو 20 فبراير: نعم للدستور

أكدوا أن تصويتهم على الدستور سيكون إيجابيا وأن مخترقي الحركة لن يمنعوهم من ذلك فجر بعض مستقلي حركة «20 فبراير»، الداعية إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد، بالبيضاء، قنبلة من العيار الثقيل في الوقت الذي أكدوا أنهم سيشاركون في الاستفتاء، اليوم (الجمعة)، وأنهم سيصوتون بـ «نعم». وقال سيراج الدين موسى، عضو تنسيقية الدار البيضاء لحركة «20 فبراير»، إن الأعضاء قرروا المشاركة في الاستفتاء، رغم محاولة بعض الجهات المسيطرة على الحركة، منعهم من ذلك، مؤكدا أنها فرضت على عدد من الأعضاء أن يقاطعوا الدستور بدعوى أنه لم يستجب إلى مطالبها، وأن اللجنة التي وضعته لم يخترها الشعب.وأضاف سيراج الدين في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، أمس (الخميس)، أن الأعضاء المستقلين، والذين عرفوا عددا من المشاكل منذ أن قرروا تأسيس ائتلاف خاص بهم، أطلقوا عليه اسم ائتلاف مستقلي حركة «20 فبراير»، بسبب ما أسموه «سيطرة بعض الجهات على قرارات أعضاء الحركة»، سيشاركون الشعب المغربي في الاستفتاء على الدستور، والذي قرر، على حد قوله، المشاركة عن طيب خاطره.وأوضح عضو الحركة أن الأعضاء الذين قرروا المشاركة في الاستفتاء، والذين يقدر عددهم بالعشرات، لن تمنعهم تهديدات بعض الجهات التي اخترقت الحركة من أجل أن تحيي مطالبها المحظورة، وأن ترفع سقف مطالب الحركة، مؤكدا أن «20 فبراير» حركة شعبية، وأنها ولدت من رحم الشعب المغربي «فكيف لها أن تخذله وتقاطع الاستفتاء على الدستور».واسترسل قائلا: «إذا كانت الحكومة لم تفرض على المواطنين الإدلاء بصوتهم لفائدة الدستور الجديد، فكيف يمكن لجماعة العدل الإحسان أو جهات أخرى أن تفرض علينا مقاطعة الاستفتاء؟»، مشيرا إلى أنهم أيضا مواطنون ولن يفرض عليهم ما تراه بعض الجهات في صالحها.وأضاف قائلا: «الأعضاء الذين أكدوا مقاطعتهم للدستور لا يتوفرون أصلا على بطاقة الناخب، وهم ينتمون إلى جهات محظورة، والدليل على ذلك، أنهم في الوقت الذي أعلنوا فيه حرق البطائق في المسيرة السابقة، تبين أنهم لا يتوفرون عليها في الأساس». ومن جانبها، قالت زهيرة حركة، عضو تنسيقية الدار البيضاء لحركة «20 فبراير» إنها قررت أيضا المشاركة في الاستفتاء على الدستور، باعتبار أنه كان إيجابيا، وجاء بعدد من النقط في صالح المجتمع المغربي.وأضافت المتحدثة «أن الحركة هي نبض الشعب، إذن عليها أن تكون مع الشعب الذي قرر المشاركة في الاستفتاء»، مشيرة إلى أنها ستستمر في نضالها من أجل تفعيل ما جاء به الدستور، ومن أجل تحقيق جميع مطالب الحركة. يشار إلى أن وقفات «20 فبراير» التي نظمتها في إطار حملتها لحث المواطنين على مقاطعة الدستور، عرفت عددا من المشاكل، بعد تدخل «مؤيدي الدستور»، الذين حاولوا منعها من تنظيمها. إيمان رضيف

مستقلو 20 فبراير: نعم للدستور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ملف الأطباء المقيمين والداخليين والباحثين يخرج من عنق الزجاجة

"الصباح" تربح دعوى ضد ابن الوزير بنكيران

مقالات ذات صلة