ضحية عين الكديد بالبيضاء قتلت قبل أسبوعين

أبحاث في شكايات المختفين والضحية قاصر من وسط فقير أفادت مصادر متطابقة أن مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن البيضاء، تبحث في شكايات المبلغ عن اختفائهم خلال الأسبوعين الماضيين، في سبيل الاهتداء إلى هوية الفتاة التي عثر عليها مقتولة بوحشية في منطقة عين الكديد بالدار البيضاء. وعزت المصادر ذاتها سبب حصر الشكايات في أسبوعين، إلى أن الأبحاث الأولية التي أنجزت حددت تاريخ وقوع الجريمة في الفترة نفسها، مرجحة احتمال الإشعار باختفاء من قبل ذوي الضحية بعد وقوعها.وأفادت مصادر الصباح أن الأبحاث خلصت أيضا إلى أن عمر الضحية يتراوح بين 15 و18 سنة، وأنها كانت ساعة مغادرتها منزلها ترتدي قميصا أخضر وتنورة وسروالا قصيرين، كما أنها كانت تزين أظافر يديها ورجليها بصباغة تميل إلى اللون الأزرق.وأكدت المصادر نفسها أن الفتاة قتلت عن طريق الذبح، وأنها لم تتعرض للإحراق، مشيرة إلى أن الزرقة التي بدت على جزء من جسمها حين العثور عليها، تعود إلى التعفن نتيجة مكوثها أزيد من عشرة أيام في الخلاء وسط نبات الدوم.وحسب مصادر الصباح فإن الأبحاث الأولية تشير إلى أن الضحية تنتمي إلى وسط اجتماعي فقير.وتسير الأبحاث في سبيل حل لغز الجريمة وفق فرضيات موازية، إذ لم تستبعد مصادر الصباح أن تكون الجثة استجلبت من خارج الدار البيضاء، خاصة الجزء الغربي الجنوبي إلى حدود الجديدة، سيما أن سوابق مماثلة انتهت إلى أن الفاعلين قاموا بتغيير مسرح الجريمة ونقل الجثة من آزمور لرميها في النفوذ الترابي لدا بوعزة سابقا.وهي الاحتمالات التي تضعها عناصر الشرطة القضائية رهن البحث.من جهة ثانية، مازالت جثة الضحية تخضع لتشريح طبي، وينتظر أن يكشف البحث ذاته ما إن كانت الفتاة القاصر ضحية اعتداء جنسي أو حمل غير مشروع، وهي الأبحاث التي من شأنها أن تنير الطريق نحو تحديد أسباب الواقعة، التي مازالت مجهولة شأنها في ذلك شأن هوية الضحية. المصطفى صفر

ضحية عين الكديد بالبيضاء قتلت قبل أسبوعين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحرائق تلتهم آلاف أشجار النخيل بكلميم وطاطا

القاعدة تحرض على مقاطعة الاستفتاء على الدستور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات