بنشريفة: مستعد للعودة إلى المغرب

مدرب سالغاو كار الهندي قال لـ الصباح الرياضي إنه لا يمانع في تدريب أحد الفرق الوطنية قال كريم بنشريفة، مدرب سالغاو كار الهندي، إن تتويجه بلقب الدوري جاء نتيجة ثمرة جهود مضنية لكافة مكوناته من مسيرين ولاعبين وجمهور. وأضاف بنشريفة، المدرب الوطني، أن أحدا لم يتوقع التتويج، اعتبارا إلى قلة تجربته وحداثة سن لاعبيه. وأوضح بنشريفة أنه حاصل على دبلوم يخول له تدريب أي فريق محترف، مؤكدا أنه خاض تجارب عديدة في كل من أمريكا ومالطا وسانغفورة وسلطنة بروناي، قبل الالتحاق بالدوري الهندي. وفي ما يلي نص الحوار: كيف جاء تتويج فريق سالغاو كار بلقب الدوري؟< تقلدت مهمة تدريب الفريق منذ منتصف الموسم قبل المنتهي، حينها كان يحتل المركز قبل الأخير، قبل أن ينهي الموسم الماضي بالحلول في المركز السادس. وكان بديهيا أن نستعد بكيفية جيدة لمنافسة البطولة، وحققنا المراد بفضل مجهودات كافة مكونات الفريق. لم يكن أحد يتوقع تتويجنا باللقب، بالنظر إلى توفرنا على لاعبين شباب لم يسبق لأحد منهم أن لعب بالمنتخب الهندي، لكنهم استطاعوا أن يحرجوا فرقا قوية اعتادت الفوز بالألقاب. وهل وجدت منافسة قوية؟< بكل تأكيد، لأن فريق سالغاو كار لم يسبق له المنافسة على الألقاب بالنظر إلى قلة تجربته. ولم نستطع الحسم في اللقب إلا في الدورات الأخيرة، وذلك راجع لندية بعض الفرق الهندية القوية بلاعبيها المتمرسين وميزانيتها المالية الضخمة. وكيف تقيم مستوى كرة القدم بالهند؟< مما لاشك فيه أن المستوى التقني في تطور ملموس، بدليل مشاركة المنتخب الهندي في بطولة كأس آسيا، إلى جانب منتخبات كاستراليا وكوريا الجنوبية، إضافة إلى مشاركة نادي موهون باغان في كأس آسيا للأندية، عندما كنت مدربا له قبل سنتين، وحققنا نتائج إيجابية رغم مشاركة فرق أسيوية قوية. وما دام أن الهند تعتبر حاليا قوة اقتصادية، فإن ذلك سينعكس إيجابيا على مختلف القطاعات الأخرى، من بينها الرياضة. هل خضت تجارب أخرى قبل التحاقك بالهند؟< إنني خريج معهد مولاي رشيد بالرباط، وشاركت في عدة دورات تكوينية في ألمانيا ورومانيا، وحاصل على دبلوم الاتحاد الأسيوي صنف ألف، الذي يخول تدريب أي فريق محترف في آسيا، ومعترف به من طرف «فيفا» و»كاف»، وهو ما أهلني لتدريب فرق أجنبية عديدة، قبل التحاقي بالهند. وما هي الفرق التي أشرفت على تدريبها؟< في بداية مساري المهني دربت فرقا في المغرب منتمية إلى القسم الثالث والثاني، من بينها البريد الرباطي والتقدم الرباطي وأولمبيك اليوسفية، كما عملت مدربا مساعدا لسبورتينغ سلا، عندما كان الفرنسي باتريس نوفو مدربا له. وفي سنة 2001، التحقت بالدوري المالطي، إذ دربت فريق فلوريانا، وحققت معه لقب وصيف الكأس، ثم انضممت مدربا جهويا بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم مدربا لمنتخب سلطنة بروناي. كما دربت فريق تانغور باغار، أحد أندية الدوري الممتاز بسانغفورة، لأنتقل بعد ذلك إلى تدريب وودلند ويكلتون، ثم نادي الشعلة اليمني. وفي سنة 2006 التحقت بالدوري الهندي، ودربت فريق تشارشال برادرز، ونلت معه لقب وصيف الكأس، ثم فريق موهون باغان، وأحرزت معه على لقب كأس الهند والكأس الممتازة. هل تفكر في العودة لتدريب أحد الفرق الوطنية؟< تنازلت عن وظيفتي بوزارة الشباب والرياضة للتفرغ إلى التدريب، وأحمد الله أنني وفقت في اختياري، بعدما صرت من بين أفضل المدربين في الدوري الهندي. ولا أرى مانعا في العودة مجددا إلى المغرب في حال أبدى أي فريق مغربي اهتماما بي، وسأدرس العرض بكل جدية، وأظن أنني راكمت تجربة لا يستهان بها تخول لي تدريب أي فريق محترف. كيف تلقيت خبر الفوز الساحق للأسود على الجزائر؟< إنه انتصار تاريخي أداء ونتيجة، وهو فوز معنوي أكثر منه كروي. وأعتقد أن المنتخب الوطني خطا خطوة هامة نحو التأهل إلى كأس إفريقيا. كما أن هذا الانتصار كان له وقع إيجابي على الجمهور المغربي، الذي خرج إلى مختلف شوارع المدن المغربية تعبيرا عن سعادته. أما الآن فيلزم التفكير في مباراة إفريقيا الوسطى. أجرى الحوار: عيسى الكامحي

بنشريفة: مستعد للعودة إلى المغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اجتماع حاسم بين حنات وفاخر

تعثر مفاوضات الرجاء والجرموني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات