اختطاف واغتصاب قاصر ببني ملال

الضحية تسلمت شهادة طبية تثبت مدة العجز في 45 يوما ما زال البحث جاريا على الجناة الأربعة الذين اختطفوا فتاة قاصرا، الخميس الماضي، بقرية فم أودي التابعة لجماعة أولاد امبارك إقليم بني ملال واغتصبوها بالتناوب بطريقة وحشية. أفادت مصادر مطلعة، أن المصالح الأمنية مازالت تبحث في ملف اختطاف قاصر بقرية فم أودي التابعة لجماعة أولاد امبارك إقليم بني ملال، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن الجناة الأربعة، وبعد وضعهم خطة محبوكة، تمكنوا من اختطاف قاصر (16 سنة) لممارسة عدوانيتهم عليها دون أن ترق قلوبهم لتوسلاتها.وأضافت مصادر متطابقة، أن الجناة احتجزوا القاصر بعد تهديدها بالقتل، واغتصبوها بالتناوب ملحقين بها أضرارا جسدية، ما استدعى تسليمها شهادة طبية تثبت مدة العجز 45 يوما.وعن سيناريو الحادث الإجرامي، ذكر والد الضحية (ص.ب) أنه بحث عن ابنته في كل أنحاء الدوار دون أن يجد لها أثرا، بل تجند أفراد العائلة للبحث عنها بعد أن اختفت دون سبب يذكر، ما طرح علامات استفهام كبرى حول مصيرها علما أن الضحية لم تتعود مغادرة منزل أسرتها إلا لقضاء بعض المآرب.وارتاب أهلها بعد أن قضت الضحية ليلتها خارج المنزل ما عمق جراح أسرتها التي قضت الليل في البحث عن فلذة كبدتها التي اختفت دون سابق إنذار، وكانت المفاجأة كبيرة عندما عثر على الضحية ملقاة بمحاذاة منزل عمها القاطن بالدوار نفسه في حدود الواحدة صباحا من ليلة الجمعة الماضية وهي فاقدة الوعي.ونظرا لخطورة الموقف، تضيف مصادر مقربة من العائلة، أشعر والد الضحية السلطات المحلية بالأمر ليتم نقل الطفلة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال لتلقي الإسعافات الأولية من جروح وكدمات بادية على وجهها وإنقاذ حياتها من موت محقق.ووفق إفادة الطفلة التي استعادت وعيها، أكدت في تصريحها أنها تعرضت للاختطاف والاحتجاز من قبل أربعة أشخاص كان أحدهم يمتطي دراجة نارية، إذ تم سحبها بالقوة إلى حقل زيتون مجاور لطريق فم أودي ما نتج عنه كسور ورضوض في ذراعها، وكذا جروح في مختلف أنحاء جسمها.وأضافت الضحية، أن المغتصبين الذين كانوا تحت تأثير مخدر قوي، حاولوا ترهيبها بتعذيبها والتمثيل بجسدها إن لم تطاوعهم في رغباتهم المجنونة التي تجاوزت كل الحدود، بل عمدوا إلى تجريعها مسكرا أفقدها الوعي وجعلها أداة طيعة بين أيديهم ليستلذوا بنعومة جسمها الطري.ولم تتوان عناصر من الدرك الملكي بالقيام بكل الإجراءات بعد الاستماع إلى إفادة الضحية وكذا بعض أفراد أسرتها، لإيقاف المجرمين الذين بات وقوعهم وشيكا بعد أن تعرفت الضحية على أحد أفراد العصابة الذي يعتبر العقل المدبر للعملية الإجرامية التي استنكرها أفراد القبيلة، إذ كانوا يعيشون في أمن وسلام، لكن الجناة نغصوا حياتهم التي تحولت إلى جحيم بعد ارتكاب فعل إجرامي اعتبر دخيلا على ثقافة أفراد القبيلة. سعيد فالق (بني ملال)

اختطاف واغتصاب قاصر ببني ملال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سنة حبسا لمتهم بحيازة المخدرات بسطات

"أراب غوت تالنتس" في موسمه الثاني على "إم بي سي 4"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات