القطار يحصد ضحية أخرى قرب كاريان زرابة بالبيضاء

العامل يتعهد بتوفير الحراسة وتنقيل السكان إلى شقق جديدة في غياب رئيس مقاطعة عين السبع لم تتوصل المصالح الأمنية والشرطة العلمية الولائية، إلى حدود صباح أمس (الاثنين)، إلى هوية السيدة المسنة التي دهسها القطار المكوكي القادم من محطة البيضاء الميناء، زوال أول أمس (الأحد)، قرب مدخل كاريان "زرابة" بعين السبع وحولها إلى أشلاء وقطع متناهية الصغر. وقال مصدر أمني إن قوة صدم الضحية، صعبت مهمة تجميع الأشلاء المتناثرة على مسافات بعيدة، وما زاد من تعقيد العلمية أن المصالح الأمنية لم تتوصل من سكان الكاريان، أو سكان الأحياء المجاورة بما يساعد على البحث في اتجاه معين، ما يرجح أن السيدة مجهولة ولا تقطن أصلا بالمنطقة وأن القدر وحده، أو مرض فقدان الذاكرة قادها إلى حتفها في هذا المكان شبه المجهور.وخلف سقوط ضحية جديدة على قضبان السكك الحديدية القريبة من كاريان "زرابة" حالة استياء وغضب عارمين في صفوف السكان الذين هبوا في مجموعات صغيرة لقطع الطريق على القطارات القادمة أو المتوجهة إلى محطة ميناء الدار البيضاء الميناء ومحطة المسافرين.وقال قاطن إن ما لا يقل عن 150 محتجا من الشباب والنساء والأطفال اقتعدوا السكك الحديدية، رافضين مغادرة المكان وتحرير خطوط القطاع المكوكي إلا بعد إيجاد حل نهائي لما وصفوه بالمعاناة والمأساة اليومية التي يدفعونها دما وأشلاء من أبنائهم، في غياب أدنى إحساس لدى السلطات المحلية والمنتخبة بعمق المشكل وخطورته.وأكد المصدر نفسه أن عرقلة خطوط السكك الحديدية وحركة القطارات استنفر السلطات الإدارية وعامل مقاطعات عين السبع الحي المحمدي والصخور السوداء الذي أسرع إلى المنطقة مصحوبا بعدد من مساعديه ورؤساء الدوائر والمقاطعات وأعوان السلطة، كما هبت إلى المكان السلطات الأمنية المحلية والولائية، وعلى رأسها مصطفى الموزوني، كما وصل عدد من المنتخبين ومستشاري المعارضة، فيما غاب رئيس المقاطعة، حسن بنعمر.وندد إدريس أيت الدوش، المنسق الإقليمي للحزب العمالي ومستشار المعارضة، بهذا الغياب، مؤكدا "أن الرئيس تعود فقط أن يحضر في فترات الرخاء والهدوء، وبالضبط اثناء تدشين المشاريع التي يشرف عليها مجلس المدينة بالمقاطعة، وحرصه على أخذ صور تذكارية، لكن في فترات الأزمة يفضل الهروب والاختفاء حتى تمر العاصفة".وقال المستشار نفسه، في تصريح لـ"الصباح"، أن جميع المسؤولين حضروا في هذا الزوال من أجل إيجاد حل لهذه المعضلة سوى رئيس المقاطعة "المفروض أن يكون في مقدمة الحضور"، مؤكدا أن أمل بن بوبكر، عامل المقاطعات أعطى وعدا حاسما إلى السكان بتسوية مشكل السكن والانتقال إلى الشقق الجديدة مباشرة بعد الاستفتاء على الدستور، مخيرا السكان بين ثلاث مناطق، هي مديونة وبوسكورة أو الهراويين.في الإطار نفسه، تعهد بن بوبكر بتوفير عشرة حراس دائمين لحراسة الممرات المؤدية إلى السكك الحديدية وتنظيم حركة السير بتنسيق مع إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، وهي المقترحات التي رحب بها السكان الذين فكوا الاعتصام في حدود الواحدة ونصف زوالا. ي. س

القطار يحصد ضحية أخرى قرب كاريان زرابة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

10 سنوات سجنا لعدل زور 50 عقدا شرعيا

انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة اليوم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات