“كول أند ذ غانغ” تحيي حنين الأكاديريين إلى موسيقى الثمانينات

أعادت فرقة “كول أند ذ غانغ” جمهور مهرجان أكادير إلى فترة الثمانينات التي شكلت العصر الذهبي لموسيقى الفانك، من خلال تقديمها فقرة غنائية في ثالث سهرات مهرجان تيميتار، في ساحة الأمل بأكادير. وقدمت الفرقة الأمريكية عددا من أغانيها الشهيرة التي صنعت مجدها وجعلتها إحدى أهم أيقونات موسيقى الفانك والجاز في العالم، من بينها “سيليبرايشن”، و”أولالا” و”فريش”، تجاوب معها جمهور ساحة الأمل، خصوصا فئة عمرية عايشت فترة الثمانينات، وأعادتها هذه الأغاني إلى ذكريات فترة الشباب والمراهقة، بالإضافة إلى أغان من ألبومها الأخير “ستيل كول”، الذي عادته إلى الساحة الموسيقية العالمية.وعبر أعضاء الفرقة، عن سعادتهم للمشاركة في المهرجان والحضور إلى المغرب للمرة الثالثة، خصوصا أنه تربطهم بالمغرب علاقة حب نشأت من خلال الزيارتين السابقتين للبلد، حيث قاموا بجولة في عدد من المدن والمناطق، وأبدوا إعجابهم بالثقافة المغربية والحرف التقليدية والأزقة الضيقة للمدينة العتيقة بفاس، التي ذكروا أنهم تاهوا خلال زيارتهم لها.وحول رأيهم في الموسيقى الرائجة حاليا في العالم، قال أعضاء الفرقة إن كثيرا من الفرق تأثرت بشكل كبير بموسيقى الثمانينات، خصوصا موسيقى “كول أند ذ غانغ”، من بينهم المغنية العالمية ريهانا والنجم الظاهرة جاستن بيبر، الذي التقى أعضاء الفرقة وأكد لهم أنه مستمع جيد لموسيقاهم.وتأتي مشاركة فرقة “كول أند ذ غانغ” في مهرجان تيميتار، في إطار جولة عالمية يقوم بها أعضاؤها، انطلقت بداية السنة الجارية وشملت اليابان واستراليا وجنوب إفريقيا والبرازيل والشيلي وإنجلترا، وتقودهم بعد المغرب إلى عدد من البلدان الأوربية، منها فرنسا وألمانيا وسويسرا وإيطاليا.وكانت الفرقة قد سجلت عودة قوية إلى الساحة الغنائية بعد سنوات طويلة من الغياب، من خلال إعادة تقديم أغنية “ميس ليد”، التي كانت تعتبر إحدى أشهر أغانيها، بصوت المغنية “توانا”، وبتوزيع جديد تظهر فيه تأثيرات موسيقى النجوم الحاليين مثل “ليدي غاغا” و”كاثي بيري”، بعدما كانت موسيقى الفرقة مصدر إلهام لعدد من الموسيقيين في العالم.ورغم قوة اسم مجموعة “كول أند ذ غانغ” التي تعتبر أسطورة في مجال موسيقى الفانكي جاز، فإن فرقة أودادن كانت نجمة سهرة ثالث أيام مهرجان تيميتار بساحة الأمل بامتياز، برز ذلك من خلال التجاوب الكبير للجمهور الذي استمر في التقاطر على ساحة الأمل حتى الساعات الأولى من صباح أول أمس (السبت)، لمشاهدة المجموعة الأمازيغية، التي سبق أن شاركت في دورات سابقة من المهرجان.ولم تكن الأجواء أقل حماسة في فضاء منصة “بيجواران”، حيث كان الجمهور على موعد مع فرق ميارا باند، الفائزة بمسابقة جيل موازين لسنة 2007 و”الترومبلان” في 2008، والتي استطاعت منذئذ التميز بنمط موسيقي خاص، حركت به حماس جمهور تيميتار بإيقاعات الكناوة والريكي والراكا. صفاء النوينو (موفدة الصباح إلى أكادير)

“كول أند ذ غانغ” تحيي حنين الأكاديريين إلى موسيقى الثمانينات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أمادو: أحب موسيقى الشعبي

موسيقى عالمية في ضيافة تيميتار الأمازيغي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات