لعنة “النجاة” تطارد الفاسي بتاونات

تفادى عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، عقد لقاء تواصلي بتاونات، للتعبئة حول الدستور الجديد، مع مناضلي الحزب وسكان المدينة، مساء الجمعة الماضي، في ساحة عمومية، إذ اضطر، في آخر لحظة، إلى نقل اللقاء إلى قاعة سينما. وأفادت مصادر "الصباح"، أن الفاسي اضطر إلى تغيير مكان اللقاء، أمام تحذيرات السلطات المحلية، باحتمال أن يتعبأ ضحايا فضيحة "النجاة"، ومجموعة من الشباب العاطلين في المنطقة، لنسف اللقاء، والتشويش على الفاسي، على غرار ما وقع لمحمد نبيل بنعبدلله، بداية الأسبوع الماضي، في الناظور. وعلمت "الصباح"، أن قاعة السينما التي احتضنت اللقاء، لا تستوعب سوى أعدادا محدودة من الأشخاص، عكس الفضاءات العامة. وأبرزت المصادر ذاتها، أن الفاسي الذي بدأ لقاءه التواصلي في قاعة غير مكيفة، ووجد صعوبة في مواصلة تدخله، واضطر إلى مغادرة المنصة لأخذ قسط من الراحة، فيما ذهبت مصادر أخرى إلى أن زعيم حزب الاستقلال، شعر بتدهور حالته الصحية، فجأة، بسبب الحرارة المفرطة، متحدثة عن "سقوط الفاسي أرضا"، وهو ما كذبته مصادر مقربة من الأمين العام للحزب. وبادر محمد السوسي، المفتش العام للحزب، إلى مواصلة تأطير المهرجان، إلى حين استعادة الفاسي لأنفاسه.وعاش عدد من الفاعلين السياسيين محنة حقيقية مع "المشوشين" على المهرجانات الخطابية، الذين تعبؤوا خلال حملة الاستفتاء على الدستور للتشويش على القادة السياسيين، على غرار ما وقع لنبيل بن عبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في الناظور، مساء الاثنين الماضي، بينما كان يقوم بحملة لصالح الدستور تحت شعار» نعم لدستور الدولة الديمقراطية الحديثة». وارتفعت شعارات مجموعة صغيرة من الشباب المعارضين لحق بنعبدالله، في الكلام، مما أثار استياء واستنكار عدد من المتتبعين الذين اعتبروا هذا التصرف مؤشرا على غياب النضج لدى بعض العناصر التي تختار "التشويش"، أسلوبا لمصادرة حق الفاعلين السياسيين في التعبير، والتعبئة لصالح الدستور. وكان نبيل بنعبد الله قوطع، باستمرار، من طرف أحد المنتمين إلى 20 فبراير بالناظور أثناء المهرجان الخطابي. في السياق نفسه، وعكس ما حدث في وجدة وتيسة، وجد صلاح الدين مزوار، صعوبة في تأطير مهرجان خطابي بفاس، إذ سعى مجموعة من الشباب إلى اقتحام القاعة المغطاة التي احتضنت اللقاء، في محاولة للتشويش على المهرجان، وكانت هناك تخوفات من أن يؤدي ذلك إلى نسف المهرجان الخطابي، غير أن الأمور انتهت بـ"سلام"، وتمكن مزوار من تأطير المهرجان وسط جموع حاشدة من التجمعيين وسكان المدينة.في غضون ذلك، كانت حركة 20 فبراير أعلنت أمس (الأحد) عن تنفيذ وقفات احتجاجية في عدد من المدن للمطالبة بمحاربة الفساد. ج. ب

لعنة “النجاة” تطارد الفاسي بتاونات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مزوار: نعم الدستور الجديد ليس ممنوحا

غلاب: مشروع الدستور متقدم بشهادة الدول الكبرى

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات