برلمان: جواز سفر “خدمة” يخلق متاعب للبرلمانيين

قال مصدر برلماني ل”الصباح”، إن “التخلي عن جواز سفر خدمة الذي تمنحه مؤسسة البرلمان إلى البرلمانيين فيه فائدة كبيرة، خصوصا أنه يعطل مصالح ممثلي الشعب في كل مطارات العالم".وأضاف المتحدث، إن الجواز ذاته، يتسبب في مشاكل كثيرة للبرلمانيين، خصوصا عندما يعتقد بعض رجال الأمن والجمارك في الدول التي يزورها البرلمانيون أنهم “مخبرون"، وأن الزيارات التي يقومون بها، لهذا البلد أو ذاك، عبارة عن زيارة استخباراتية· وزاد "أول ما تتعامل به السفارات الأجنبية والجمارك والأمن، هو الجواز والمعلومات المتضمنة فيه، وبالتالي، فإنه لا يعد فقط وثيقة إدارية بقدر ما هو إشارة أولى تشكل صورتنا لدى الدول الأجنبية، ومن هنا تأتي أهميته، فالإدارة تمنح للبرلمانيين جواز الخدمة الذي يمنح إلى موظفي الدولة المكلفين بمهام محددة بالخارج، وهو الأمر الذي يخلق لبسا لدى الجهات الأمنية الأجنبية، وبالتالي يطرح صعوبات أمام البرلمانيين".وقال المصدر نفسه “عندما يتقدم البرلماني بجوازه العادي إلى أي سفارة ما، تمنحه تأشيرة طويلة الأمد، بينما إذا ما تقدم بجواز سفر الخدمة، لا يحصل إلا على تأشيرة قصيرة الأمد، ثم هناك برلمانيون تعرضوا للإيقاف بنقط العبور بالمطارات، واضطروا الانتظار ساعات، حتى يتأكد الأمن من طبيعة الجواز، وفي كثير من الأحيان، يطالبوهم بشهادة الأمر بخدمة خارج الوطن، بالإضافة إلى استفسارهم عن طبيعة مهامهم”. وأضاف المتحدث “نحن لا نريد شيئا، وجواز سفر الذي يستعمله جميع أفراد الشعب لا يعرض البرلمانيين إلى أي إشكال، ولكن إذا كانت لنا حكومة تحترم نفسها، وتؤمن بالمؤسسات، وإذا ما كانت للحكومة الإرادة السياسية والرغبة في تعزيز دولة المؤسسات وتمكين البرلمانيين من القيام بدورهم الأساسي والمحوري في الدبلوماسية البرلمانية، والدفاع عن قضايانا المصيرية بالخارج، وجلب الاستثمار الأجنبي، فجواز السفر الدبلوماسي ليس ترفا، بل أداة لتسهيل المأمورية، والعديد من الدول كتونس ومصر ومالي، يتوفر برلمانيوها على جوازات سفر دبلوماسية”. عبدالله الكوزي

برلمان: جواز سفر “خدمة” يخلق متاعب للبرلمانيين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برلمان: إحاطة للفريق الاستقلالي بالتصويت بنعم على الدستور

برلمان: النواب يتدارسون مشروع النجاعة الطاقية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات