مـلـعـب أكـاديـر يـفـتـتـح فـي فـبـرايـر الـمـقـبـل

ارتياح لملاحظات الإعلاميين وصونارجيس تؤكد الإقبال الكبير لفرق أوربية على الملعب خلفت زيارة الوفد الإعلامي المشترك بين الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين والجمعية المغربية للصحافة الرياضية والجمعية المغربية للمصورين الرياضيين، للملعب الجديد لمدينة أكادير، أول أمس (الأربعاء)، ارتياحا لدى مسؤولي الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب الرياضية "صونارجيس" ووزارة التجهيز النقل، بعد الملاحظات التي أبدوها حول كيفية تسهيل مهمة وسائل الإعلام المرئية والسمعية والمكتوبة أثناء تغطية مباريات التظاهرات الكبرى بالملعب المذكور.وأكد خليل بنعبد الله، رئيس شركة صونارجيس، بعد انتهاء الزيارة التي قام بها الوفد الإعلامي لمرافق الملعب الجديد، أن الملاحظات التي أبداها الصحافيون كانت جد مهمة، إذ ستسهل على الشركة مستقبلا تنظيم تغطية إعلامية في المستوى لجل التظاهرات المنظمة بالملعب الجديد، وذلك بعد اعتبار الملاحظات بخصوص كيفية ولوج الصحافيين إلى المنطقة المختلطة وقاعة الندوات الصحافية ومنصة الصحافيين، مشيرا إلى أن الزيارة ستمكن أيضا من تجاوز المشاكل التنظيمية التي عرفها ملعبا مراكش وطنجة الجديدان، وما رافقها من فوضى أثارت استياء الجميع.وأوضح بنعبد الله أن الافتتاح المرتقب للملعب سيكون في فبراير المقبل، وسيستغل بشكل كبير من طرف حسنية أكادير الفريق الكبير بالمدينة، فضلا عن فرق أوربية كانت تفضل في وقت سابق إجراء تحضيراتها بجنوب إسبانيا، مضيفا أنه تلقى مجموعة من المكالمات الهاتفية من فرق وازنة بألمانيا وفرنسا ترغب في إجراء استعداداتها للموسم الرياضي المقبل، إلا أنه لم يكن ذلك ممكنا بسبب عدم انتهاء الأشغال، الشيء الذي يؤكد أنه سيكون قبلة لألمع الفرق العالمية التي ترغب في الاستعداد في ملاعب من هذا الحجم.ومن جانبه، استعرض بوهوش، مدير التجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل، مختلف الخصوصيات التي يتميز بها الملعب الجديد لأكادير، أبرزها الطابع المعماري الذي ينفرد به عن جميع ملاعب العالم، خاصة أن الحفريات التي استعملت تحت المدرجات استخدمت لسد ردوم الملعب، وهي عملية قلما تستعمل في بناء المنشآت الكبرى، إذ أن بناءه استخدمت فيه وسائل محلية تتميز بها المنطقة التي شيد بها، مشيرا إلى أن هذه التقنيات استعملت لمقاومة أقوى زلزال قد يعرفه العالم، وما ساهم في ذلك تزامن الشروع في بنائه مع زلزال الحسيمة.وأضاف بوهوش أن جميع المقاولات التي ساهمت في بناء الملعب وعددها 15 مغربية باستثناء واحدة فرنسية مكلفة بالعشب، ويتميز بأربع ولوجيات كبرى عكس ملعبي طنجة ومراكش، كما يتوفر على مركز رياضي لإجراء التجمعات الإعدادية، وستبلغ كلفة إنجازه مليار و100 درهم بما فيها التجهيزات اللوجيستيكية والرقمية، منها 834 مليون درهم من الميزانية العامة للمملكة و166 مليون درهم من مؤسسة الحسن الثاني، وصرفت منها 915 مليون درهم في البناء و85 مليون درهم في الدراسات والتتبع، ومن المنتظر أن تقوم صونارجيس بدراسة حول التأثير الإيكولوجي للملعب المشيد على مساحة 60 هكتارا على سكان المنطقة.صلاح الدين محسن (موفد الصباح إلى أكادير)خلفت زيارة الوفد الإعلامي المشترك بين الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين والجمعية المغربية للصحافة الرياضية والجمعية المغربية للمصورين الرياضيين، للملعب الجديد لمدينة أكادير، أول أمس (الأربعاء)، ارتياحا لدى مسؤولي الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب الرياضية "صونارجيس" ووزارة التجهيز النقل، بعد الملاحظات التي أبدوها حول كيفية تسهيل مهمة وسائل الإعلام المرئية والسمعية والمكتوبة أثناء تغطية مباريات التظاهرات الكبرى بالملعب المذكور.وأكد خليل بنعبد الله، رئيس شركة صونارجيس، بعد انتهاء الزيارة التي قام بها الوفد الإعلامي لمرافق الملعب الجديد، أن الملاحظات التي أبداها الصحافيون كانت جد مهمة، إذ ستسهل على الشركة مستقبلا تنظيم تغطية إعلامية في المستوى لجل التظاهرات المنظمة بالملعب الجديد، وذلك بعد اعتبار الملاحظات بخصوص كيفية ولوج الصحافيين إلى المنطقة المختلطة وقاعة الندوات الصحافية ومنصة الصحافيين، مشيرا إلى أن الزيارة ستمكن أيضا من تجاوز المشاكل التنظيمية التي عرفها ملعبا مراكش وطنجة الجديدان، وما رافقها من فوضى أثارت استياء الجميع.وأوضح بنعبد الله أن الافتتاح المرتقب للملعب سيكون في فبراير المقبل، وسيستغل بشكل كبير من طرف حسنية أكادير الفريق الكبير بالمدينة، فضلا عن فرق أوربية كانت تفضل في وقت سابق إجراء تحضيراتها بجنوب إسبانيا، مضيفا أنه تلقى مجموعة من المكالمات الهاتفية من فرق وازنة بألمانيا وفرنسا ترغب في إجراء استعداداتها للموسم الرياضي المقبل، إلا أنه لم يكن ذلك ممكنا بسبب عدم انتهاء الأشغال، الشيء الذي يؤكد أنه سيكون قبلة لألمع الفرق العالمية التي ترغب في الاستعداد في ملاعب من هذا الحجم.ومن جانبه، استعرض بوهوش، مدير التجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل، مختلف الخصوصيات التي يتميز بها الملعب الجديد لأكادير، أبرزها الطابع المعماري الذي ينفرد به عن جميع ملاعب العالم، خاصة أن الحفريات التي استعملت تحت المدرجات استخدمت لسد ردوم الملعب، وهي عملية قلما تستعمل في بناء المنشآت الكبرى، إذ أن بناءه استخدمت فيه وسائل محلية تتميز بها المنطقة التي شيد بها، مشيرا إلى أن هذه التقنيات استعملت لمقاومة أقوى زلزال قد يعرفه العالم، وما ساهم في ذلك تزامن الشروع في بنائه مع زلزال الحسيمة.وأضاف بوهوش أن جميع المقاولات التي ساهمت في بناء الملعب وعددها 15 مغربية باستثناء واحدة فرنسية مكلفة بالعشب، ويتميز بأربع ولوجيات كبرى عكس ملعبي طنجة ومراكش، كما يتوفر على مركز رياضي لإجراء التجمعات الإعدادية، وستبلغ كلفة إنجازه مليار و100 درهم بما فيها التجهيزات اللوجيستيكية والرقمية، منها 834 مليون درهم من الميزانية العامة للمملكة و166 مليون درهم من مؤسسة الحسن الثاني، وصرفت منها 915 مليون درهم في البناء و85 مليون درهم في الدراسات والتتبع، ومن المنتظر أن تقوم صونارجيس بدراسة حول التأثير الإيكولوجي للملعب المشيد على مساحة 60 هكتارا على سكان المنطقة. صلاح الدين محسن (موفد الصباح إلى أكادير)

مـلـعـب أكـاديـر يـفـتـتـح فـي فـبـرايـر الـمـقـبـل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تاعرابت: مستعد للاعتذار لغريتس

إصـابـة الـمـحـدوفـي تـزعـج فـاخـر

مقالات ذات صلة