تحالف نسائي: الاختيار الديمقراطي أحد ثوابت المغرب

الربيع النسائي للديمقراطية والمساواة قال إن إشكال تعارض المواثيق الدولية والثوابت "مصطنع" استأثرت أسئلة المناصفة وسمو المواثيق الدولية كما وردت في مشروع الدستور الجديد الوقت الأطول من نقاش فتحه الربيع النسائي للديمقراطية والمساواة، في ندوة صحفية عقدها التحالف الذي يضم عدة جمعيات من الحركة النسائية المغربية عصر أول أمس (الأربعاء) بالدار البيضاء. وقالت عائشة لخماس، عن التحالف نفسه إن معركة استباقية خيضت قبل خروج مسودة الدستور، وأن هناك من يحاول أن يدفع بأن المواثيق الدولية تتناقض والثوابت المغربية، لكن لأمر يتعلق ب"إشكال مصطنع" حسب تعبيرها، موضحة "أنه لا يوجد أي تناقض، فالمغرب رفع جميع تحفظاته، وصادق على جميع الاتفاقيات الدولية"، قبل أن تستدرك أن هناك نقطتين فقط تتعارضان مع هذه المواثيق، "إحداهما لا تعنينا وهي ولاية العهد في الملكية والثانية هي الإرث وهذا موضوع يعنينا جدا، الإرث موضوع يجب أن يناقش، ومن يرجع إلى الشرع ويقول إن الأمر منته فهو مخطئ، لا وجود لأشياء منتهية، مازال النقاش مفتوحا". من جهتها، اعتبرت لطيفة بن امحند، أن الثوابت المغربية الآن هي الاختيار الديمقراطي الحداثي الذي يصون الكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية، فيما ألحت فوزية العسولي في الإطار نفسه على أن الدولة التزمت بهذا الاختيار، و"لم تجزئه، لا وجود لعبارات صريحة تشير إلى أي تناقض، هناك المناصفة، المساواة، حظر التمييز، الفصل 19 ضم كل هذه المبادئ العامة، إضافة إلى أنه يعي أنه ليس في جزيرة الوقواق، بل في مجتمع دولي وهو ملزم باحترام هذه المبادئ والالتزام بها"، معتبرة أن المحافظين يشكلون أقلية، وهذا أمر طبيعي، ويوجد في كل المجتمعات.وكان الربيع النسائي للديمقراطية والمساواة الذي يستمد اسمه من تاريخ نضالات قادتها الحركة النسائية المغربية، منها المعارك التي قادها ربيع المساواة من أجل تغيير مدونة الأحوال الشخصية، مرورا بربيع الكرامة لتغيير القانون الجنائي، ثم جاء الربيع النسائي للديمقراطية والمساواة، استقبل ب"ارتياح" التوجهات المتضمنة في تصدير مشروع الدستور.ودعا الربيع النسائي إلى التصويت ب"نعم"، كما أن بعض مكوناته طالبت بمراجعة اللغة الذكورية في الدستور، فيما أشار بيان التحالف إلى أن كل المضامين التي وردت فيه دعمت برمزية اللغة التي تحيل على الرجال والنساء، وهو ما رآه التحالف "خطوة نوعية هامة في مسار تكريس الحقوق الإنسانية للنساء". ضحى زين الدين

تحالف نسائي: الاختيار الديمقراطي أحد ثوابت المغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتفاقية بين التكوين المهني وجمعية النسيج لتدبير مركز تنمية الكفاءات

الخلافات حول الهوية كادت تفجر لجنة المنوني

مقالات ذات صلة