غموض يلف مقتل مغربي في مخفر للشرطة بإسبانيا

توفي في زنزانة وعائلته تطالب بفتح تحقيق والأمن يقول إنه مات "مشنوقا" لقي مهاجر مغربي «سفيان س»(22عاما)، في الساعات الأولى من السبت الماضي، حتفه في مخفر مفوضية الشرطة الوطنية بضواحي جهة «أرانخويث» التابعة لنفوذ مدريد العاصمة الإسبانية.وعلمت»الصباح» من مصادر مطلعة، أن الهالك المغربي المتحدر من منطقة عين بني مطهر الواقعة بالجهة الشرقية للمملكة المغربية، تم اعتقاله من طرف الشرطة الإسبانية قبالة أحد أبواب مرقص ليلي، بعدما دخل في ملاسنات مع مسيره الذي منعه من ولوجه ما استدعى إحضار الشرطة المحلية التي أمام المقاومة الكبيرة التي أبداها المغربي اعتقلته ونقلته إلى مخفر الشرطة لتدوين له محضر حينها أودعته في إحدى الزنازن.وتضاربت الآراء حول أسباب وفاة الهالك المغربي الذي وفق شهادات زملائه كان «شابا عاديا مؤدبا»، في حين تدخلت عائلة الضحية وطالبت بفتح تحقيق فوري لتحديد المتورطين في مقتل إبنها، علما أن أحد الشهود أوضحوا لها أن الهالك تلقى ضربات توفي متأثرا على إثرها في زنزانته.وقالت تقارير إعلامية إسبانية إن الهالك المغربي توفي «مشنوقا بحزام» مستدلة بالرواية الأمنية الإسبانية، مضيفة أن أحد رجال الشرطة سمع صراخا وذهب لمعرفة مصدره ليجد الهالك المغربي مشنوقا بحزام في زنزانته، ما جعله يتصل بمصالح الإسعاف التي حضرت فقط لتأكيد وفاته، كما حضر أيضا طبيب خاص بالتشريح الطبي إلى زنزانة الهالك وعاين الحادث وأعطى أوامره لنقله إلى مركز التشريح الطبي لمعرفة أسباب وفاته.ومن جهتها، انتقلت جهات دبلوماسية مغربية تابعة للقنصلية العامة بمدريد إلى مكان إقامة الضحية لتقديم التعازي لعائلته وتقديم الدعم المعنوي والقضائي لها ولرفع دعوى قضائية ضد رجال الأمن المخفر ذاته، علما أن المساطر القانونية الخاصة بالاعتقالات تحتم على المعتقل ترك جميع الأشياء التي يحملها بما فيها الأحزمة والمفاتيح قبل الدخول إلى زنزانته، ما يجعل رواية الشرطة القائلة أن الوفاة كانت شنقا بالحزام يلفها كثير من الغموض، في انتظار ما سيسفر عنه تقرير التشريح الطبي لرفع اللبس عن قضية تناولتها وسائل إعلام في إسبانيا بالرواية الأمنية. عبد العزيز حمدي (إسبانيا)

غموض يلف مقتل مغربي في مخفر للشرطة بإسبانيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة: أسباب احتجاجات كتاب الضبط ودواعيها(2/3)

المحجوب الراجي ضيف "هذي ليلتنا"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات