أزمة جديدة بجامعة الكرة

صيغتان لعقد الجمع العام وتكلفة المقر الجديد و"جامعة الظل" تثير الغضب داخل المكتب الجامعي كشفت مصادر قريبة من جامعة كرة القدم وجود انقسامات وغضب داخل الأخيرة بسبب الجمع العام وتكلفة المقر الجديد واتخاد القرارات من طرف أقلية من الأعضاء ومستشاري الرئيس.وأوضحت المصادر نفسها أن أعضاء في الجامعة ورؤساء فرق غاضبون من طريقة اتخاذ القرارات داخل المكتب الجامعي، من طرف المقربين من الرئيس علي الفاسي الفهري ومستشاريه، سواء في ما يتعلق بالمنافسات الكروية أو بالمنتخبات الوطنية، الأمر الذي شبهته المصادر بجامعة الظل.واستغربت المصادر ذاتها كيف أن المكتب الجامعي ولجان الجامعة لم يجتمعوا منذ مدة، رغم أهمية القرارات والملفات المطروحة في الوقت الحالي، وأهمها أحداث نهاية الموسم الماضي والاحتجاجات على التحكيم والتهييء لتطبيق دفتر التحملات في أفق انطلاق البطولة الاحترافية الموسم المقبل.وأضافت المصادر أن أقدام مجموعة من الأعضاء لم تطأ مقر الجامعة منذ مدة طويلة، في ظل إبعادهم عن دائرة اتخاذ القرارات، التي يتخذ بعضها عبر الهاتف أو الرسائل الإلكترونية من طرف أعضاء لم تعد تربطهم أي علاقة بكرة القدم، إما لتنحيهم عن تسيير فرقهم، أو لأنه لم تكن لديهم فرق قبل تعيينهم من طرف الرئيس.ويثير موضوع آخر، غضب أعضاء ورؤساء أندية، وهو قرار كراء مقر جديد للجامعة بتكلفة عالية، والشروع في الإعداد للعصبة الاحترافية قبل دخول القانون المنظم لها حيز التطبيق (قانون التربية البدنية والرياضة).وبخصوص الجمع العام، كشفت المصادر وجود صيغتين لعقده في الأسابيع المقبلة، تقضي الأولى باعتبار أن لجنتي الهواة والنخبة بالجامعة ممثلتين للأندية، مكان مجموعتي الهواة والنخبة المنحلتين في وقت سابق، والثانية باستدعاء رؤساء وممثلي أندية القسمين الأول والثاني فقط.واعتبرت المصادر أن لجنتي الهواة والنخبة لا تمثلان الأندية، لأنهما معينتان وغير منتخبتين، كما ينص على ذلك القانون الأساسي الجامعة الذي يتحدث عن مجموعتي النخبة والهواة باعتبارهما ممثلتي الأندية في الجموع العامة، كما اعتبرت أن استدعاء فرق القسمين الأول والثاني غير ممكن، وسيثير غضب فرق الهواة.وتبحث جامعة كرة القدم عن صيغة تمكنها من عقد جمعها العام دون إثارة الغضب الداخلي المتمثل في الأندية وحركة 20 فبراير التي ترفع شعارات محاربة الفساد والبرلمان، سيما بعد حديث الدستور الجديد عن دمقرطة الأجهزة الرياضية من جهة، والغضب الخارجي من جهة ثانية، والمتمثل في الاتحاد الدولي.يذكر أن جامعة كرة القدم لم تعقد جمعها العام مند تعيينها في 16 أبريل 2009، خلفا لجامعة الجنرال حسني بنسليمان. عبد الإله المتقي

أزمة جديدة بجامعة الكرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جامعة الكرة تهيئ للاستغناء عن المكلفتين بالاتصال

الرميد: الفصل 47 أكبر عيب في الدستور الجديد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات