“20 فبراير” تناقش الدستور على “الفيسبوك”

عرفت صفحات الموقع التواصلي الاجتماعي "الفيسبوك" نقاشا حادا، ليلة أول أمس (الخميس)، سيما بين أعضاء حركة "20 فبراير"، حول موضوع مسودة الدستور الجديد، التي سلمت إلى جل الأحزاب المركزيات النقابية، مساء اليوم نفسه. وانقسم أعضاء الحركة على "الفيسبوك" إلى فئات مختلفة، إذ رأت فئة أن الدستور الجديد، استجاب لبعض مطالب الحركة، التي كانت تسعى إلى تحقيقها من أجل التغيير والإصلاح. وقال أحد الأعضاء "أظن أن الدستور الجديد استجاب تقريبا لكل المطالب"، واسترسل آخر "يجب أن نعترف بأن الدستور الجديد خطوة إيجابية، خطاها المغرب بعد أن دفعته الحركة إلى ذلك، وأوضح ثالث "لنتفاءل خيرا"...الفئة ذاتها، كانت متفائلة بمضامين الدستور الجديد، مؤكدة أن الاستفتاء عليه بـ"نعم" من شأنه أن يضع المغرب في الطريق الصحيح، وأن الحراك السياسي الذي شهدته البلاد، يرجع بالأساس إلى خروج حركة "20 فبراير" ومطالبتها بالإصلاح الذي بدأت معالمه بالظهور، حسب تعبيرها. الفئة الثانية، أصرت على أن الدستور المستفتى حوله بداية يوليوز المقبل، لا يتطلع إلى ما تحاول حركة "20 فبراير" تحقيقه منذ أول وقفة احتجاجية نظمتها.وأضافت الفئة ذاتها في نقاشها على صفحات "الفيسبوك"، أن لا جديد في مسودة الدستور الجديد، وأن ما أتت به "غير ديمقراطي"، مؤكدة أن على الحركة أن تستمر في نضالها من أجل تحقيق مطالبها، التي تعتبرها مشروعة. وأكد أحد أعضاء الحركة قائلا "واعباد الله راه ما فيه حتى جدي، ما تفرحوش". واسترسل آخر "يجب أن نصوت بـ "لا" لأنه لا يتطلع إلى مطالب الحركة". كما جاء في أحد التعاليق "في الحقيقة هناك غموض وخلط في ما يخص صلاحيات الملك ورئيس الحكومة، وإذا كان الأمر كما جاء في المسودة، أقول بصراحة لا جديد على الساحة، وكان الله في عوننا، فمزيدا من النضال حتى يتم تحقيق المزيد من الديمقراطية والحريات العامة والله الموفق"."ما فهمت وااااالو"، "شرحوا لي عفاكم أش هاذ شي"، من أبرز التعاليق التي طرحت على صفحات "الفيسبوك" في شأن مسودة الدستور، هذه الفئة، التي تضم أيضا بعض أعضاء حركة "20 فبراير"، لم تستوعب مضامين المسودة، وطالبت بالكثير من التوضيح. فيما أعضاء آخرون برروا عدم استيعابهم للمضامين بأن "الغموض"، حسب تعبيرهم، يلفها.الفئة الثالثة، رأت أن من الضروري قبل أن تبدي أي تعليق في الموضوع، أن تفهم في بادئ الأمر ما يقصد بالأخص بـ"الملكية البرلمانية الاجتماعية الدستورية"، مؤكدة أن الشعب يحتاج إلى توضيحات أبسط قبل عملية الاستفتاء. فئة أخرى، اكتفت بالقول إنها غير موافقة على الدستور الجديد، دون أن تتحدث عن الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ قرارها، إذ قالت عضوة بالحركة "أنا غير موافقة على الدستور الجديد" ، وأوضح آخر"لا لا لا للدستور الجديد"، وثالث "لا تغيير ولاهم يحزنون قاطعوا ما يسمى الاستفتاء". إيمان رضيف

“20 فبراير” تناقش الدستور على “الفيسبوك”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إنهاء حالة الاحتقان بقطاع التعليم

تجارة اللافتات في الحركات الاحتجاجية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات