العلمي: لا وجود لأي توتر في التجمع الوطني للأحرار

القيادي في الحزب قال إن المكتب سيحدد تاريخ عقد المجلس الوطني لمناقشة الوثيقة الدستورية نفى رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، وجود أي توتر في الحزب قبيل انعقاد المجلس الوطني. وقال العلمي، في تصريح ل"الصباح"، إنه "إلى حدود الآن مازال لم يحدد موعد انعقاد المجلس الوطني للحزب".وخلافا لما جاء في الرسالة الهاتفية التي توصل بها عدد من مناضلي الحزب وأعضاء المكتب التنفيذي التي تشير إلى أن المجلس الوطني سيعقد يوم السبت 18 يونيو الجاري، أفاد العلمي "سنحدد الموعد اليوم (الثلاثاء) خلال اجتماع المكتب التنفيذي، ولا يمكن أن نستبق الأحداث، وأن نروج لتاريخ لم يحصل بشأنه اتفاق". كما أضاف العلمي أن النقاش الذي سيعرفه اجتماع المكتب التنفيذي مساء اليوم (الثلاثاء) "من شأنه أن يفضي إلى الاتفاق بشأن الموعد الذي سيكون مناسبا للتطرق إلى القضايا الراهنة". وبعد أن نفى الطالبي العلمي وجود أي توتر يسبق اجتماع المجلس الوطني المرتقب، أكد أن المجلس سيتدارس مجموعة من النقاط، أهمها طريقة تعامل الحزب مع الوثيقة الدستورية الجديدة. وقال في هذا الصدد، "سننظم حملات في مختلف الأقاليم والجهات والمدن والقرى من أجل التحسيس بضرورة المشاركة في عملية التصويت على الدستور الجديد، الذي يتطلب من الجميع التعبئة وحشد القوة، لأننا أمام محطة تاريخية فريدة من نوعها". إن الوثيقة الدستورية، يضيف العلمي، "متقدمة جدا، وسنناقش اليوم في اجتماع المكتب التنفيذي تفاصيل ما جاء في العرض الذي قدمه عبد اللطيف المنوني، رئيس اللجنة الاستشارية المكلفة بتعديل الدستور، في الاجتماع المطول الذي ترأسه الأسبوع الماضي محمد معتصم، مستشار الملك". وحسب العلمي، فإن قيادة التجمع الوطني للأحرار لم تتمكن من مناقشة الخطوط الكبرى التي عرضت على أنظار أعضاء الآلية السياسية، بسبب غياب صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب ، الذي سافر مباشرة بعد اللقاء لحضور اجتماع في بروكسيل، وتعذر عليه أن يعرض ما جاء في اللقاء على قيادة التجمع. وكان قياديون في التجمع الوطني للأحرار توصلوا نهاية الأسبوع الماضي برسالة هاتفية تنتقد صلاح الدين مزوار الذي "أقدم مرة أخرى على إلغاء اجتماع المجلس الوطني الذي كان مقررا السبت الماضي (11 يونيو)، وهذا يدل على أن مزوار لا يحترم المواعيد المعلن عنها، ولا يحترم إرادة المناضلين". وزادت الرسالة موضحة أنه "لا بد من اجتماع طارئ للمجلس الوطني لمناقشة الوثيقة الدستورية الجديدة من أجل إنجاح المسلسل الديمقراطي". كما توصل تجمعيون برسالة هاتفية ثانية تشير إلى أن لقاء المجلس الوطني تم تأجيله إلى غاية يوم 18 يونيو الجاري "من أجل مناقشة مضامين الدستور الجديد، لذلك عليكم أن تتحلوا بالحذر ضد الإشاعات التي تحاول المس بوحدة الحزب". وتعليقا على الرسائل التي تروج بين الفينة والأخرى بين أعضاء المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار، رجح رشيد الطالبي العلمي أن يكون صاحبها "لا شغل له أن ربما شخص يحاول إيهام الجميع بأن هناك من يضغط على مزوار لكي يتخذ بعض القرارات، وهذا أمر لا أساس له من الصحة". نادية البوكيلي

العلمي: لا وجود لأي توتر في التجمع الوطني للأحرار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفرقة الوطنية تعتقل منتحل صفة كولونيل بالديوان الملكي

محاكمة الكرطومي فاضح ملف الاختلاسات بسوق الجملة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات