بدومة يكتب بحد القلم كلمات قوية كالإعصار وعذبة كالماء الزلال
هناك بعض “الأدباء” سامحهم الله لا يكتبون أشياء تستعصي على الفهم فحسب، بل يجعلون القارئ يحس بأنه أكبر بليد في هذا الكون، ويخطون هلوساتهم في كلمات مبعثرة كأنها عهن منفوش، ويدفعونه إلى التفكير في التهام “سمطة من القرقوبي” لعلها تساهم في فهم هلوساتهم المطبوعة التي يتعذر هضمها كأنها عصير من زقوم.