لقاء مفتوح بين إعلاميين ونشطاء في 20 فبراير

أعضاء في تنسيقية الحركة طالبوا الصحافيين بنقل الحقيقة وإعلاميون أكدوا أن الصحافة مهدت للتغيير أشاد نشطاء في تنسيقية "حركة 20 فبراير" بالدار البيضاء، مساء الخميس الماضي بتأسيس "نقابة الصحافيين المغاربة"، المنضوية تحت لواء "الاتحاد المغربي للشغل"، خلال لقاء نظمته هذه الأخيرة، حول موضوع "حركة 20 فبراير... واقع الإعلام وحرية الصحافة". وأجمع نشطاء في حركة 20 فبراير وبينهم كريم أمجون وسارة سوجار ومحمد بودعوة وموسى سراج الدين وتماضر العويدي وحسن ضافر وحسام هادي، على أن هذه الفترة التاريخية، التي يعيشها المغرب في حاجة إلى "سلطة رابعة" حقيقية تلعب دورها كاملا في مواكبة الإصلاح والتغيير، وصحافيات وصحافيين مستقلين ونزيهين، يلعبون دورهم بموضوعية وحياد في نقل الأحداث وصنع التغيير.وجدد نشطاء في الحركة خلال اللقاء المفتوح الذي استضافته نقابة الصحافيين المغاربة بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، مطلبهم بنظام ملكية برلمانية وحل الحكومة وإسقاط البرلمان، وقالوا إنهم ضد إسقاط النظام، معتبرين أن محاولة النيل من هذا التنظيم، لن تتحقق. ومن جهتها قالت سارة سوجار الناشطة في حركة 20 فبراير، "نحن لا نطالب بإسقاط الملكية وسقف مطالبنا ملكية برلمانية، كما أننا لا "نُخون" الصحافيين ونؤكد أن مجموعة من الإعلاميين النزهاء لعبوا أدوارا أساسية...".وفي السياق نفسه أشاد كريم أمجون بالدور الذي لعبه الصحافيون في التمهيد للتغيير، وفي الوقت نفسه انتقد بعض الإعلاميين في تغطيتهم لأنشطة حركة 20 فبراير، معتبرا أن هناك صحافيين مخزنيين يزيفون الحقائق وآخرين نزهاء ينقلون الحقيقة ويساهمون في التغيير.وقال أمجون في هذا السياق "نحن لا نطلب من الصحافيين المستحيل وإنما نريدهم أن ينقلوا الحقيقة كما هي...".وفي تقييمهم للتغطية الإعلامية لأنشطة حركة 20 فبراير، أوضح المتدخلون، أن هناك صحافيين "مخزنيين" أساؤوا إلى الحركة وأعضائها، عبر ترويج أخبار مغلوطة عنهم واتهامهم بأنهم "خونة"، كما أن هناك منابر إعلامية وصحافيين نزهاء قاموا بواجبهم كما يجب في تعاطيهم مع أنشطة الحركة.وانتقد أعضاء في التنسيقية بشدة تعامل الإعلام العمومي خاصة السمعي البصري، مع الحركة خلال تغطيته للوقفات الاحتجاجية والمظاهرات والمسيرات السلمية، التي نظمتها، وأيضا خلال استضافة نشطائها في البرامج التلفزيونية، ولاحظ أعضاء التنظيم أن تعامل هذا الجهاز العمومي، تغير معهم بشكل مفاجئ، إذ أقصي ممثلو الحركة من حضور البرامج الحوارية بشكل تام.وأوضح عدد من الإعلاميين الذين حضروا الندوة أن الصحافي كباقي مكونات المجتمع، معني بهذا الحراك، ومن المفترض أن يساهم فيه، لكنه ملزم من جهة أخرى بالخضوع إلى الخط التحريري للمؤسسة الإعلامية التي يعمل فيها.ويذكر أن هذا اللقاء يدخل في إطار سلسلة من الندوات واللقاءات التي ستنظمها نقابة الصحافيين المغاربة في عدد من جهات المملكة حول "واقع الإعلام وحرية الصحافة بالمغرب".ويشار إلى أن مجموعة من الصحافيين أعضاء في تنسيقية حركة 20 فبراير، وساهموا من نزلها إلى الشارع في التواصل بين الإعلاميين ونشطاء الحركة. إ.ر

لقاء مفتوح بين إعلاميين ونشطاء في 20 فبراير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مندوبية التخطيط: تشغيل الأطفال ظاهرة قروية بامتياز

المعارضة الليبية: الحلف الأطلسي لم يعد يتدخل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات