مندوبية التخطيط: تشغيل الأطفال ظاهرة قروية بامتياز

عدد الأطفال النشيطين المشتغلين بالمغرب بلغ 147 ألفا السنة الماضية أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، أن عدد الأطفال النشيطين المشتغلين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 وأقل من 15 سنة، بلغ 147 ألف طفل سنة 2010، أي ما يعادل 3 في المائة من مجموع الأطفال المنتمين لهذه الفئة العمرية.وأوضحت المندوبية في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال الذي سيخلد السنة الجارية تحت شعار"تحذير! الأطفال في الأعمال الخطيرة- الحد من عمل الأطفال"، أن هذا العدد عرف تراجعا ملحوظا منذ سنة 1999 إذ كان يناهز 517 ألف طفل.وأضافت المندوبية ذاتها، أن معطيات البحث الذي يهم سنويا عينة من 620 ألف أسرة، أي ما يقارب 300 ألف شخص، يمثلون مجموع التراب الوطني والفئات الاجتماعية، تؤكد أن عدد الأطفال النشيطين المشتغلين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و أقل من 15 سنة بلغ، في المدن، 13 ألفا خلال سنة 2010، أي ما يمثل 0.5 في المائة من مجموع الأطفال الحضريين البالغين من العمر ما بين 7 وأقل من 15 سنة، مقابل 2.5 في المائة سنة 1999.وأوضحت المندوبية في بيان، تتوفر «الصباح» على نسخة منه، أن عدد الأطفال الناشطين في القرى بلغ 134 ألفا، أي 5.8 في المائة من مجموع الأطفال القرويين المنتمين لهذه الشريحة من السكان، مقابل 19.2 في المائة سنة 1999، مضيفا أنه يستخلص، انطلاقا من ذلك، أن تشغيل الأطفال يبقى ظاهرة قروية بامتياز، إذ يقطن 9 أطفال نشيطين مشتغلين من بين 10 بالوسط القروي.وعلى المستوى السوسيو- ديموغرافي، أوضح البيان ذاته أن ما يقارب 6 أطفال نشيطين مشتغلين من بين 10 هم ذكور، 56.6 منهم في المائة بالقرى و 87.1 في المائة بالمدن، وأن 23.3 في المائة من الأطفال المشتغلين يعملون بالموازاة مع تمدرسهم، فيما غادر 55.3 في المائة منهم الدراسة، و21.4 في المائة منهم لم يسبق أن التحقوا بأي مؤسسة تعليمية.واعتبر بيان المندوبية أن تشغيل الأطفال يبقى متمركزا في بعض القطاعات الاقتصادية، إذ يعمل 93 في المائة من الأطفال النشيطين المشتغلين بالقرى بالأساس في قطاع الفلاحة والغابات والصيد. أما بالوسط الحضري فتعتبر قطاعات الخدمات بـ 43.6 في المائة والصناعة بما فيها الصناعة التقليدية بـ37.7 في المائة أهم القطاعات المشغلة للأطفال.وأكدت الجهة ذاتها، أن 9 أطفال نشيطين مشتغلين من بين 10 بالقرى يعملون مساعدين عائليين، أما بالوسط الحضري فإن 48.1 في المائة منهم يشتغلون كمتعلمين و27.8 في المائة مساعدين عائليين و20.9 في المائة مستأجرين. إيمان رضيف

مندوبية التخطيط: تشغيل الأطفال ظاهرة قروية بامتياز

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

معادلة دكتوراه الطب تؤجج الصراع بين النقابات

لقاء مفتوح بين إعلاميين ونشطاء في 20 فبراير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات