اللويسي: لم أفكر في مغادرة الوداد

قال إنه استفاد كثيرا أثناء فترة غيابه وإنه سيكون جاهزا في الموسم المقبل قال هشام اللويسي، لاعب الوداد الرياضي لكرة القدم، إنه سيكون جاهزا في الموسم المقبل، بعد شفائه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ نونبر الماضي. وأضاف اللويسي، في حوار أجراه معه "الصباح الرياضي"، أنه حصل على ترخيص من عبد الرزاق هيفتي، طبيب الوداد، لاستئناف التداريب يوم الثلاثاء الماضي، وذلك في انتظار رفع الوتيرة تدريجيا، مشيرا إلى أنه سيكون جاهزا في الموسم المقبل. وأكد اللويسي أنه استفاد كثيرا في فترة غيابه، قائلا "استفدت عدة أشياء لو لعبت عشر سنوات لم أكن لأعرفها، في الحياة بأكملها. تعلمت الصبر أكثر، والإرادة القوية من أجل العودة، وبهذه المناسبة أشكر جميع الناس الذين وقفوا إلى جانبي، وبالأخص الطاقم الطبي للوداد، والناس الذين مدوني بالنصائح، وأناس آخرين خارج أسرة الوداد، وبهذه المناسبة أشكر الجميع". هشام اللويسي، البالغ من العمر 34 سنة، نفى أن يكون فكر في الاعتزال أو مغادرة الوداد خلال فترة غيابه، كما تحدث عن تفاصيل أخرى في هذا الحوار، وفي ما يلي نصه: بداية، كيف هي حالتك الصحية؟الحمد لله. حالتي الصحية في تحسن بعد الإصابة التي تعرضت لها.ويوم أمس (يقصد الثلاثاء الماضي) رخص لي الطبيب عبد الرزاق هيفتي (طبيب الوداد الرياضي والمنتخب الوطني) بالقيام بحصص الجري، وبدأت الركض تدريجيا، والأمور الآن تسير بشكل جيد.ومتى ستكون جاهزا للمشاركة في المباريات؟إن شاء الله سأكون جاهزا في الموسم المقبل (سينطلق في غشت).لا بد أنك عانيت كثيرا في فترة غيابك عن الملاعب التي استمرت حوالي ثمانية أشهر تقريبا؟فعلا، وكانت أول مرة أغيب فيها عن الملاعب لفترة طويلة في مساري الكروي، لأنه عادة ما كنت أغيب أسبوعا أو أسبوعين على أكثر تقدير إذا تعرضت لإصابة. لكن الحمد لله استفدت كثيرا في فترة الغياب هذه المرة.ماذا استفدت بالضبط؟استفدت عدة أشياء، لو لعبت عشر سنوات لم أكن لأعرفها، في الحياة بأكملها. تعلمت الصبر أكثر، والإرادة القوية من أجل العودة، وبهذه المناسبة أشكر جميع الناس الذين وقفوا إلى جانبي، وبالأخص الطاقم الطبي للوداد، والناس الذين مدوني بالنصائح، وأناس آخرين خارج أسرة الوداد، وبهذه المناسبة أشكر الجميعألم تفكر في اعتزال اللعب في هذه الفترة أو في التوقيع لفريق آخر؟لم أفكر قط في مغادرة الوداد، بحكم أن الفريق وقف إلى جانبي خلال فترة إصابتي، ولا أنسى فضله علي لأني قضيت جل مساري الكروي في هذا الفريق. أتمنى أن أنهي مساري الكروي فيه أو في الرشاد البرنوصي، فهذان الفريقان من أعز الفرق إلى قلبي.رغم الإصابة كنت تحضر بعض المعسكرات، هل كان ذلك ضروريا؟فعلا، لم أغب عن الفريق. بقيت قريبا منه ومن اللاعبين. أحيانا أرافق اللاعبين في المعسكرات، وأحضر إلى ملعب التداريب باستمرار.ما هي ملاحظاتك على خط الدفاع خلال الفترة التي غبت عنه فيها؟الملاحظة، ولكي أكون صادقا مع الجميع، ففي البداية كان هناك بعض الخلل، إذ لم يكن هناك انسجام كاف بين اللاعبين، لكن بعد ذلك وجد لاعبو خط الدفاع الانسجام بينهم وتحسن الأداء بشكل كبير، وأقصد جميع المدافعين في وسط الدفاع أي يوسف رابح وجمال عليوي وعبد الرحيم بنكجان وحمادة بركات. ألن يتأثر خط الدفاع برحيل عليوي إلى قطر؟غياب جمال عليوي سيؤثر على دفاع الوداد، لأنه لاعب له قيمته الكبيرة. والدليل أنه كان أساسيا مع المنتخب الوطني (في مباراة الجزائري (4-0) يوم السبت الماضي بمراكش).لا بد أن تداريب شاقة تنتظرك لكي تستعيد مؤهلاتك البدنية والعودة إلى التباري؟أعرف ذلك. حاليا أقوم بحصص الجري. لدي موعد كل شهر مع الطبيب. الآن أقوم بحصص الركض الخفيف، واستعادة طريقة الجري. والطبيب هو من سيحدد موعد مشاركتي في التداريب بشكل عاد. كما هو معروف، سيغادر عدد كبير من اللاعبين ، لأن عقودهم انتهت كخالد السقاط وكريم فكروش وعبد الحق أيت العريف، ألن يؤثر ذلك على الفريق سيما أنه يشارك في أكثر من منافسة، كما أنهم مسجلون في اللائحة الإفريقية؟حسب المعلومات المتوفرة حاليا، فالفريق توصل إلى اتفاق مع بعض اللاعبين الذين انتهت عقودهم، وهو في طاولة الحوار مع لاعبين آخرين لتمديد عقودهم. أتمنى الخير للجميع، سواء في فريق الوداد أو خارجه.ما تقييمك لحصيلة الوداد هذا الموسم بعد إنهاء البطولة في المركز الثالث والتأهل إلى دور المجموعتين؟الحصيلة جيدة. أشكر جميع اللاعبين. وشكر خاص للمدرب فخر الدين، وهذا ليس غريبا عنه، فهو أعطى أشياء كثيرة للوداد لاعبا ومدربا، وأتمنى له مسارا جيدا.يلاحظ المتتبعون لكرة القدم الوطنية أن بعض اللاعبين القدامى يتفوقون في أدائهم على عدد من الشباب، ما تعليقك؟أظن أن أغلبية اللاعبين القدامى الذين يواصلون مسارهم في سن متقدمة يجنون ثمار الانضباط وراحة البال. هؤلاء اللاعبون مرتاحون ومنضبطون داخل الملعب وخارجه. في الملعب هناك التزام وضوابط يحددها المدرب والمكتب المسير لكن خارجه يجب على اللاعب أن يكون حريصا على عدة أشياء، منها الراحة والتغذية الجيدة والنوم.هل تتفق من الرأي الذي يقول إن مستوى البطولة تراجع؟لا. أظن أن المستوى متقارب، من قبل كانت هناك فرق معدودة قوية لها إمكانات كبيرة، لكن الآن الإمكانات صارت متقاربة، أصبحت هناك فرق متقاربة في الإمكانات، فهناك مثلا الدفاع الجديدي أولمبيك خريبكة وأولمبيك آسفي، وهذا شيء إيجابي لكرة القدم المغربية. هناك أيضا العقود، التي أفادت اللاعبين، وهذا كله في صالح اللاعب. أجرى الحوار: عبد الإله المتقي

اللويسي: لم أفكر في مغادرة الوداد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بورتري : اللويسي... لاعب الوسط الذي خلف بلخوجة

بـرشـلـونـة يـرصـد 45 مـلـيـون أورو للانـتـدابـات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات