بورتري : اللويسي… لاعب الوسط الذي خلف بلخوجة

في بداياته الأولى مع فريق الرشاد البرنوصي، كان هشام اللويسي لاعب وسط الميدان، وبقي كذلك لما احترف في النصر الكويتي سنة 1999، وحتى حين جلبه الوداد الرياضي في السنة الموالية كان يعول عليه ليسد فراغا تركه اعتزال مجموعة من اللاعبين البارزين، آخرهم حسن بنعبيشة.لعب هشام اللويسي موسمه الأول في الوداد في وسط الميدان، لكنه سيجد نفسه في الموسم الموالي مطالبا باللعب في مركز مختلف، وهو الدفاع الأوسط، الذي فقد حينها ركيزته الأساسية يوسف بلخوجة، الذي توفي فوق أرضية الميدان خلال مباراة أمام الرجاء.يتذكر هشام جيدا لحظة اتخاذ القرار من طرف المدرب لاديسلاس لوزانو باستشارة مع مساعده حسن بنعبيشة، مثلما يتذكر أن أول مباراة له في هذا المركز كانت أمام الكوكب المراكشي، وانتهت بفوز الوداد بهدف لصفر، ولعب فيها إلى جانب حمودة بنشريفة.نجوم هشام اللويسي، الذي يعشق فريق ميلان الإيطالي، ليسوا من المدافعين، بل من لاعبي وسط الميدان، إذ يعتبر أن عبد الحق أيت العريف وأيوب سكومة، زميليه في الوداد، ويوسف السفري، زميله السابق في الرشاد، أفضل اللاعبين المغاربة، وكسافي هيرنانديز، لاعب برشلونة، الأفضل في العالم.رأى هشام اللويسي، المعروف بهدوئه وبساطته وسط أصدقائه وأقربائه، النور في 19 يناير 1976 بالدار البيضاء، وفيها بدأ مساره الكروي بالرشاد البرنوصي، قبل أن ينتقل إلى النصر الكويتي سنة 1999، ليقضي فيه موسما واحدا عاد بعده إلى المغرب، حيث وقع للوداد، فبدأ أهم رحلة في مساره، مازالت مستمرة إلى اليوم.وفاز اللويسي، الأب لطفلة اسمها صفاء (سنة ونصف)، مع الوداد بعدة ألقاب، أغلاها لقب البطولة سنة 2006، حين سجل هدفا حاسما في مرمى الرجاء، قبل الفوز بلقب مماثلة سنة 2010 مع جيل آخر من اللاعبين.وتوج اللويسي مع الوداد أيضا بلقب كأس إفريقيا للفرق الفائزة بالكأس سنة 2001، وكأس العرش سنة 2001، كما لعب نهايتين أخريين لكأس العرش سنتي 2003 و2004، ونهايتين لدوري أبطال العرب سنتي 2008 و2009، ونهائي الكأس الممتازة سنة 2001 (أمام الزمالك المصري) ولقب البطولة الوطنية سنة 2010. ع. م

بورتري : اللويسي… لاعب الوسط الذي خلف بلخوجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إعادة تمثيل جريمة قتل بتطوان

اللويسي: لم أفكر في مغادرة الوداد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات