ورزازات تحتضن الدورة الثانية لمهرجان إكلان

المهرجان يحتفي بالأغنية الأمازيغية بمختلف تلاوينها ويراهن على حضور الجمهور تحت شعار "الموسيقى، تناغم وتنمية"، تنطلق اليوم (الخميس) في مدينة ورزازات فعاليات الدورة الثانية لمهرجان إكلان للموسيقى الأمازيغية، والتي تستمر ثلاثة أيام .ويهدف المهرجان، حسب المنظمين، إلى التعريف بالموروث الثقافي الأمازيغي والمساهمة في الحفاظ على الكم الهائل والمتنوع للموسيقى الأمازيغية واكتشاف ودعم المواهب الشابة في مجال الأغنية الأمازيغية والإسهام في التنشيط الثقافي والسياحي لورزازات، والوقوف على مؤهلاتها الفنية و الثقافية والسينمائية، فضلا عن التأكيد تأكيد جمال و حدة بلادنا و قوتها في تنوعها الثقافي. ويراهن المنظمون على استقطاب حوالي 80 ألف من الجمهور لمتابعة فقرات المهرجان في طبعته الثانية على مدى ثلاثة أيام. ويتضمن برنامج الدورة سهرات فنية للمواهب الشابة ورواد الموسيقى الأمازيغية بتلاوينها تشلحيت، تمازيغت وتريفيت، بساحة "3 مارس" وقصبة تاوريرت التاريخية، ومعرضا للفنون التشكيلية ومعارض للمنتوجات التقليدية وفقرات تنشيطية للفرق التراثية لأحواش وأحيدوس بساحات المدينة بالفرق التراثية، فضلا عن تكريم مجموعة من رموز الموسيقى الأمازيغية و المواهب الشابة التي تشق طريقها بثبات في مجال الغناء الأمازيغي، كما يتضمن البرنامج ندوة فكرية من تنظيم النسيج الجمعوي للتنمية. وتشارك في الدورة كل من فرقتي أحواش تاوريرت وسيدي داوود وأحيدوس قلعة امكونة، مجموعات رباب فيزيون ولولاند وعبد القادر وأماينو والفنانان علا ومرحوم، أما السهرة الفنية الكبرى فيلتقي خلالها الجمهور موسيقى تيناريوين الشهيرة من خلال فرقة شباب تيناريوين، إضافة إلى الفنان موحى ملال ومولاي أحميد وغيرهم. وفي تصريح «للصباح»، أكد مدير المهرجان أنيس بلقاضي أن اختيار تسمية مهرجان إكلان للموسيقى الأمازيغية هو إشارة لتنوع وغنى الفن الأمازيغي، وأن تنظيمه بورزازات يأتي لاعتبارها جهة صلة الوصل بين تشلحيت و تمازيغت، فقبائل إمغران وتيكيرت وأيت بن حدو وإدلسان وغيرها ناطقة بتشلحيت، في حين قبائل امكون و دادس ناطقة بالأمازيغية، ومن جهة ثانية لوجودها على مشارف مراكش وأزيلال وربطها وسط وشمال المملكة بجنوبها، مضيفا أن هذا التنوع والتقاطع والتناغم أنتج هذا المهرجان الذي يراد له أن يترسخ ضمن خارطة المهرجانات الوطنية التي تحتفي بموروثنا الوطني في تنوعه، وتجمعا فنيا لجذور الثقافة الأمازيغية. وأكد أن المهرجان يأتي في فترة الذروة السياحية بالمنطقة، ما يجعله قادرا على استقطاب أزيد من 80000 متتبع من داخـل وخارج الوطن، ويساهم، بالتالي، في الدفع بالتنمية في المنطقة والمساهمة في تنشيطها ثقافيا وسياحيا. محمد الغازي (أكادير)

ورزازات تحتضن الدورة الثانية لمهرجان إكلان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اختتام فعاليات المهرجان الدولي للشعر والزجل بالإعلان عن الفائزين

دراسة: المصادقة على البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب (الحلقة الأولى)

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات