سفيرة سوريا لدى فرنسا تنفي استقالتها

عبرت في تصريح للتلفزيون السوري عن نيتها مقاضاة قناة فرانس 24 نفت سفيرة سوريا لدى فرنسا، لمياء شكور، استقالتها من منصبها، وقالت في تصريح للتلفزيون السوري، إن ما «أوردته بعض الفضائيات العربية والأجنبية حول تقديم استقالتها عار من الصحة وكاذب، ويندرج في إطار الحملة الإعلامية التشويهية والتزييفية المغرضة ضد سوريا». وأضافت «أنا شديدة التأثر بالخبر الكاذب الذي بثته بعض الفضائيات العربية والأجنبية، وهو جزء من الحملة التشويهية المغرضة التي تهدف إلى تحقيق شيء واحد هو تهديم مصداقية هذا الوطن الكبير (سوريا) بأبنائه وشبابه وفتياته». وأشارت إلى أنها ستقاضي قناة «فرانس 24 « على هذا «التشويه» وستطالب بتعويض» تذهب قيمته لأبناء الشهداء البواسل الذين يفنون حياتهم من أجل الوطن».وكانت قناة «فرانس 24 « بثت، في وقت سابق أول أمس (الثلاثاء) تصريحا عبر الهاتف قالت إنه لسفيرة سوريا لدى فرنسا، وقالت المتحدثة «أبلغت السكرتير الخاص للرئيس بشار الأسد نيتي الاستقالة. إنني أقر بمشروعية مطالب الشعب بمزيد من الديمقراطية والحرية (...) إن استقالتي تدخل حيز التنفيذ فورا».وتشهد بلدات ومدن سورية، منذ منتصف شهر مارس الماضي، مظاهرت تطالب بالحرية والإصلاح السياسي على الخصوص، تخللتها صدامات خلفت أزيد من 1100 قتيل ومئات الجرحى حسب منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان .إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أول أمس (الثلاثاء) إن موسكو تعارض اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن سوريا.وأوضح رئيس الدبلوماسية الروسية، في تصريح صحافي، أن «روسيا تنطلق في الملف السوري من ضرورة إيجاد حلول سياسية بحيث لا تميل الأحداث إلى اندلاع نزاعات، معتبرا أن «من الضروري تأييد عمليات المصالحة الوطنية والدور البناء الذي تلعبه الدول المجاورة دون أن تتخذ قرارات جديدة من شأنها أن تعكس موقف أحد الطرفين المتنازعين مما يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة».وكان وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبي طرح في أعقاب محادثاته مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الاثنين الماضي في واشنطن فكرة اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن سوريا، معتبرا أن عملية الإصلاحات في سورية «عملية ميتة».ومن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن الرئيس السوري بشار الأسد «يفقد شرعيته وينبغي عليه إما الإصلاح أو التنحي».وأكد هيج أمام البرلمان أن «الرئيس الأسد يفقد الشرعية وينبغي له الإصلاح أو التنحي» مضيفا أن بريطانيا تسعى لحشد التأييد في الأمم المتحدة لقرار لمجلس الأمن يدين القمع في سورية، وتبحث إمكانية لجوء الاتحاد الأوربي إلى فرض مزيد من العقوبات عليها إذا استمر العنف. وقال هيغ «نسعى لإقناع الدول الأخرى بأنه يتعين على مجلس الأمن الإفصاح عن رأيه علنا» مضيفا «نحن نبحث مع شركائنا الأوربيين إمكانية فرض مزيد من العقوبات إذا استمر العنف».وأشار إلى أن «العقوبات الإضافية ستشمل استهداف مزيد من الأفراد الضالعين في القمع والعنف في سوريا، فضلا عن مؤسسات تجارية».ويدرس مجلس الأمن مسودة قرار يدين سوريا وزعته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال على أعضاء المجلس الخمسة عشر الشهر الماضي.وترفض روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض «الفيتو» تدخل المجلس في ما تعتبرانه شأنا داخليا سوريا. وكان الاتحاد الأوربي فرض الشهر الماضي عقوبات على الرئيس السوري وعدد من كبار المسؤولين.وفي سياق متصل، أكدت مصادر إعلامية تركية وصول نحو 122 لاجئا سوريا إلى محافظة (هطاي) الحدودية مع سوريا أمس (الأربعاء).وأوضحت وكالة أنباء (الأناضول) التركية أن المجموعة المؤلفة من 122 شخصا معظمهم من مدينة (جسر الشغور) اجتازوا بطريقة غير قانونية الحدود إلى قرية (ألتين أوز) في محافظة (هطاي) جنوبي تركيا.وأضافت الوكالة أنه تم نقل اللاجئين السوريين إلى مخيمات أسسها الهلال الأحمر التركي في أبريل الماضي. وتعيش تركيا حال إنذار وترقب حيال التوتر في الجارة سوريا ليس على الصعيد السياسي فقط بل أيضا على مستوى ما قد ينتجه ذلك من تدفق كبير للمهاجرين واللاجئين السوريين إلى الأراضي التركية. وتولي حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان أهمية قصوى للجارة الجنوبية التي تمتد حدود تركيا معها لنحو 877 كيلومترا حيث استقبلت خلال الأسابيع الماضية العشرات من اللاجئين السوريين. (أ ف ب)

سفيرة سوريا لدى فرنسا تنفي استقالتها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إضراب المحافظات العقارية يشل قطاعات حيوية

تواصل القصف على باب العزيزية بطرابلس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات