مسيرة مساندة لحركة 20 فبراير بمدريد

مغاربة نددوا بالفساد الإداري بالسفارة والقنصلية وطالبوا بحل المجلس الأعلى للهجرة نظمت تنسيقية حركة 20 فبراير بمدريد مسيرة سلمية الجمعة الماضي أمام مقر القنصلية المغربية المعتمدة بالعاصمة الإسبانية مدريد.ورفع عشرات المغاربة خلال ساعة ونصف من التظاهر لافتات وبصور الراحل كمال العماري، مطالبين بفتح تحقيق فوري في وفاته ومعه باقي ضحايا العنف، في إشارة إلى التدخلات العنيفة التي واجهها المتظاهرون في مختلف المدن المغربية.ووقف المتظاهرون دقيقة صمت ترحما على وفاة كمال العماري، كما تلوا لائحة من المطالب في بيان حصلت "الصباح" على نسخة منه، وطالبوا فيه بحل مجلس الأعلى للهجرة وإلغاء "لجنة المنوني"، واعتماد هيأة تأسيسية مكونة من جميع مكونات الشعب لإرساء دستور ديمقراطي شعبي يمثل المواطنين والمواطنات، يضيف البيان.وندد المتظاهرون المغاربة المقيمون في مدريد ونواحيها، بالفساد الإداري الذي يطول القنصليات المغربية المعتمدة بإسبانيا إلى جانب السفارة، كما وجهوا سلسلة اتهامات ضد القنصل المغربي بمدريد من خلال هتافات، وطالبوا بحضور لجان من المغرب لفتح تحقيق في ما يقع بالقنصليات المغربية المعتمدة في إسبانيا.وأشار المتظاهرون إلى أن وقفتهم، تأتي ضمن سلسلة من الاحتجاجات السلمية التي انخرطت فيها حركة 20 فبراير (تنسيقية مدريد) من جهة، وتنديدا من جهة ثانية، بما تعرض ويتعرض له نشطاء ومتعاطفو الحركة بالمغرب من اعتقالات وقمع واختطاف وتنكيل في مختلف المدن، على حد تعبير حركة 20 فبراير.ودعا المتظاهرون وسط تعزيزات أمنية إسبانية لافتة، المسؤولين الحكوميين إلى إلغاء الرسوم الإدارية بشكل نهائي وتسريع وتيرة إنجاز الوثائق الشخصية مثل بطائق التعريف الوطنية وجوازات السفر والحالة المدنية، مناشدين الجميع محاربة والقضاء على كل أشكال الزبونية والفساد والرشوة المتفشية في القنصليات المغربية والمتابعة القضائية للحالات المضبوطة"، ودعوا ح إلى "الدفاع عن حقوق الجالية المغربية أمام المصالح الإسبانية".وسبق لجمعية الأطر المغربية المعطلة المقيمة في إسبانيا أن نظمت يوم 9 ماي الماضي وقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية المغربية بمدريد، "خطوة أولى على طريق نقل المعركة من أجل التوظيف إلى خارج المغرب"، إذ رفع المحتجون شعارات تطالب بالتشغيل المباشر في سلك الوظيفة العمومية بالمغرب كما وعدت بذلك حكومة عباس الفاسي.وعبر عبد الحميد ضمو، عضو تنسيقية حركة 20 فبراير بمدريد، في تصريح ل"الصباح"، عن أسفه للخروقات التي تعرفها القنصليات والسفارة المغربية بمدريد، مؤكدا أن خطابات المسؤولين عن الجالية،"ما هي إلا شعارات مجانية وبعيدة كل البعد عن الواقع الذي نعيشه"، يضيف المتحدث ذاته.وقال ضمو إن التنسيقية تطالب بما تطالب به حركة 20 فبراير بالمغرب، ولا تختلف عما يتطلع إليه الشعب المغربي التواق إلى تحول ديمقراطي حقيقي، موضحا في سياق آخر أن مشكل الاكتظاظ اليومي الذي تعرفه القنصلية بمدريد يؤرق المهاجرين، وأن مقرها لم يعد يستوعب الأفواج الهائلة من أفراد الجالية المغربية.وأضاف أن آلاف المهاجرين المغاربة يواجهون الإقصاء المزدوج على مستوى المشاركة السياسية سواء بإسبانيا أو في المغرب، مضيفا أن المواطنة يجب تحقق هذا الشرط الأساسي. عبد العزيز حمدي (إسبانيا)

مسيرة مساندة لحركة 20 فبراير بمدريد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مشروع قانون ينظم مهنة المرشدين السياحيين

مستشارون بوادي زم يطالبون بوقف البناء العشوائي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات