ثلاث نقابات تخوض إضرابا وطنيا في قطاع التشغيل

اختارت ثلاث هيآت نقابية بوزارة التشغيل تخليد الذكرى الثامنة لدخول مدونة الشغل حيز التنفيذ، على إيقاع الاحتجاجات، إذ يعتزم مفتشو وموظفو وزارة التشغيل المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية لمفتشي وموظفي الوزارة (الاتحاد المغربي للشغل) والنقابة الديمقراطية للتشغيل (الفيدرالية الديمقراطية للشغل) والمكتب الوطني الموحد لقطاع التشغيل (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، خوض إضراب وطني بكافة مديريات ومندوبيات الوزارة بعد غد (الأربعاء)، ردا على ما اسمته «الإجراءات التعسفية التي ارتأت الإدارة اتخاذها، عقب الإضراب الأخير الذي خاضه الموظفون بداية الشهر الماضي، عوض اختيار الحوار المفضي إلى وضع حد للاحتقان السائد في القطاع».وفي السياق ذاته، أوضح مصدر نقابي أنه بعد نجاح الإضراب الأخير، عمدت الإدارة، عوض فتح سبل حوار ينزع فتيل التوتر، إلى اتخاذ إجراءات «عقابية»، إذ قطعت خدمة الاتصالات الهاتفية المجانية بين مفتشي الشغل، وهددت بتحريك «فزاعة» الحركية الإدارية، مؤكدا عزم موظفي القطاع على مواصلة برنامجهم النضالي، من خلال خوض إضراب وطني في الذكرى السابعة لانطلاق العمل بمدونة الشغل الحالية، «التي للأسف، لم تعرف آلية تنفيذها الأساسية، التي هي مفتشية الشغل، التأهيل اللازم».إلى ذلك، اتفقت بلاغات النقابات الثلاث، توصلت «الصباح» بنسخة منها، على أن وضع نظام أساسي حقيقي لهيأة تفتيش الشغل محفز ومحصن ماديا ومعنويا وقانونيا، خط أحمر لا يمكن لموظفي القطاع التراجع عنه، داعين مسؤولي الوزارة الوصية إلى رفع التمييز عن أعوان جهاز التفتيش وتمكينهم من التعويض عن الجولات، مع أداء تكملة لكل من يتقاضى دون 2500 درهم شهريا بأثر رجعي ابتداء من يوليوز 2007، فضلا عن تمديد الاستفادة من التعويض عن الجولات إلى الأطباء والمهندسين المكلفين بتفتيش الشغل وبأثر رجعي. وشدد الهيآت الثلاث على ضرورة «تسوية الوضعية الشاذة لمندوبيات التشغيل المحدثة دون سند قانوني أو موارد بشرية أو مالية، بل حتى دون مقرات في بعض الحالات وحل مشكلة إدارة صناديق العمل في إطار وصاية الوزارة والتخفيض من الضريبة على الدخل وتطبيق السلم المتحرك للأسعار والأجور وتطبيق الترقية الاستثنائية لكل المستوفين لشروط الترقي منذ سنة 2003 في انتظار مراجعة منظومة الترقي والتقييم». هجر المغلي

ثلاث نقابات تخوض إضرابا وطنيا في قطاع التشغيل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

20 فبراير في ساحة النصر رغم المنع

17 مليار درهم لتمويل برامج مبادرة التنمية البشرية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات