نجل علال الفاسي يتنافس على قيادة الاستقلال

ترشح امحمد الخليفة يعيد "النخب الاستقلالية المراكشية" إلى واجهة الزعامة اعتبرت مصادر من المجلس الوطني لحزب الاستقلال أن طرح اسم عبد الواحد الفاسي، نجل الزعيم علال الفاسي، للترشح للأمانة العامة للحزب في المؤتمر الوطني المقبل، تحكمت فيه الدائرة «العائلية» المتحكمة في دواليب الحزب، المتكونة من أصهار عباس الفاسي وحفدة علال الفاسي. وأضافت المصادر ذاتها أن دخول العائلة «الاستقلالية» على خط اقتراح اسم عبد الواحد الفاسي، جاء بعد تسريب خبر ترشيح صهر الوزير الأول، نزار البركة، ما من شأنه إحداث شرخ كبير، تضيف المصادر ذاتها، في حزب يتحمل قسطا كبيرا من ضريبة المظاهرات المطالبة بالتغيير في المغرب، والتي حملت معها حركة 20 فبراير شعارات ضد عباس الفاسي وياسمينة بادو والطيب الفاسي الفهري، وباقي الوجوه الفاسية في الحزب، موجهة إليها أصابع الاتهام بالتحكم في دواليب القرار داخل الاستقلال وتوريث المناصب.وشكل اجتماع الدائرة العائلية الضيقة، التي تتحكم في جدول أعمال اجتماعات اللجنة التنفيذية، الأسبوع الماضي، حدثا بارزا، حسب المصادر ذاتها، بالنسبة إلى تحديد مصير تسليم عباس الفاسي «مشعل» الأمانة العامة لنجل علال الفاسي، بعدما احترقت أوراق صهره البركة، ودخول امحمد الخليفة على الخط، الذي يعد العدة لعودة «النخب الاستقلالية المراكشية» لتحمل مسؤولية القيادة في الحزب التي يعد امحمد بوستة أحد رموزها الكبار.وتضيف المصادر ذاتها أن تسريب اسم عبد الواحد الفاسي، عضو اللجنة التنفيذية والمسؤول الجهوي للحزب في البيضاء، كان مقصودا في ظل التجاذبات التي يعرفها المجلس الوطني بخصوص الحديث عن مرحلة ما بعد عباس الفاسي، والمطالبة باستعجال عقد المؤتمر 16 حتى يسترجع الحزب قوته وتماسكه في المحطة السياسية المقبلة التي تطرح تحديات كبرى على الأحزاب السياسية، سواء في ما يتعلق بالدستور الجديد، أو بهندسة التحالفات أو المراهنة على تصدر نتائح الانتخابات للظفر بحقيبة الوزارة الأولى.واعتمد مساندو عبد الواحد الفاسي في قيادة حملتهم المسبقة لفائدته، على نسب الرجل الذي يجعله يحظى باحترام في صفوف مناضلي الحزب، وموقعه في هرم القيادة وقربه من عباس الفاسي، إضافة إلى حصوله على أكبر عدد من الأصوات في انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية خلال المؤتمر الأخير للحزب.و حمل عبد الواحد الفاسي حقيبة وزارة الصحة في حكومة عبد الرحمن اليوسفي، كما ترأس أشغال المؤتمر الخامس عشر لحزب الاستقلال الذي منح ولاية ثالثة لعباس الفاسي أمينا عاما للحزب.ومعروف عن عبد الواحد الفاسي ابتعاده عن الأضواء وعدم خوضه في صراعات مع صقور الحزب، ليظل رجل إجماع وتوافق بين المتناحرين، إلا أنه لا يملك صفة «القيادة» حسب معارضيه، ومواقفه غير حازمة في أغلب الأحيان، ما جعل من مقترحي خروجه إلى العلن في التنافس على الأمانة العامة، يروجون لاسم آخر لحمل الوزارة الأولى في حال تصدر الحزب نتائج الانتخابات المقبلة، ويتعلق الأمر بعادل الدويري، نجل عضو مجلس الرئاسة ورئيس جهة فاس، امحمد الدويري الذي يحرك خيوط تأجيج حلبة التنافس على القيادة، في الخفاء. رشيد باحة

نجل علال الفاسي يتنافس على قيادة الاستقلال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

درك القنيطرة يحاصر سيارات تهريب من الجزائر

الأسود يسحقون الجزائر في موقعة مراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات