اتهام مغربي بإسبانيا بصنع القنابل

نفى أمام المحكمة المنسوب إليه والأمن ينجح في تفكيك خلية جديدة نفى عصام لطفي، المتهم بتكوين خلية إرهابية في مدينة بورغوس الإسبانية، أخيرا، أثناء محاكمته، أن يكون دعا إلى الجهاد وتسهيل معلومات حول كيفية صناعة القنابل.وشرعت المحكمة الوطنية الإسبانية، حسب وسائل إعلام إسبانية، خلال الأسبوع الماضي، في أولى جلسات محاكمة لطفي بعد أن أدانت المحكمة نفسها غيابيا عبد القادر عياشين، المشتبه في علاقته به.وكانت المحكمة قررت، في مارس الماضي، تأجيل النظر في القضية وأمرت بضبط وإحضار عياشين الذي لم يمثل في جلسات نظر تلك الأحداث التي اتهم فيها بتكوين خلية أصولية، مما يستوجب توقيع عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات. ووجهت النيابة العامة للمتهمين (عياشين ولطفي) تهمة الانتماء إلى خلية أصولية تدعى «الأنصار»، وتعتبر امتدادا للجماعة الإسلامية المسلحة الأوربية، التي كانت تعمل من بورغوس، شمال إسبانيا، منذ 2000 وتتخذ من محل جزارة غطاء لها، حسب تحقيقات المصالح الأمنية. وكانت الخلية يقودها مالك محل الجزارة، بوشعيب مغار، إلى حين اعتقاله في 30 دجنبر 2002 للاشتباه في مشاركته في هجمات على الدار البيضاء، وتولى عياشين آنذاك إدارة محل الجزارة، وقاد أيضا الخلية بالتعاون مع لطفي.وتأتي محاكمة المتهمين في سياق مواجهة إسبانيا للجماعات الإرهابية التي تتخذ من الأراضي الإسبانية مقرا لها أو محطة للدعم اللوجستي، على حد تعبيرها، إذ أمرت المحكمة الوطنية في إسبانيا بضبط وإحضار القيادي الأصولي الجزائري عبد القادر عياشين لعدم مثوله أمامها اليوم، حيث يواجه تهمة قيادة خلية إرهابية تحض على ممارسة أنشطة جهادية وتسهيل معلومات عبر الانترنت لتصنيع مواد متفجرة. وسبق لمحكمة بورغس أن قضت بسجن عياشين في جريمة "دعارة أطفال» سنتين، بعد ضبطه سنة 2007 لعلاقته بخلية سلفية يشتبه في أنه يتزعمها وضبط بحوزته آنذاك 24 صورة لأطفال.وحسب النيابة، فإن عياشين ولطفي كانا يحرضان أشخاصا آخرين يترددون عليهما في محل الجزارة على المشاركة في الجهاد بالعراق وأفغانستان، وتربطهما كذلك علاقات مع خلايا إرهابية أخرى في السويد والدنمارك.وأوقفت المصالح الأمنية نفسها، أثناء تفكيك الخلية، ثلاثة مشتبه فيهم، إلا أنها أفرجت عنهم بكفالة وألزمتهم بالمثول أمام المحكمة. وأتاحت هذه الاعتقالات للشرطة الإسبانية تفكيك هذه الخلية التي تقوم بتجنيد مقاتلين إسلاميين وإرسالهم إلى العراق، غالبا عن طريق استخدام شبكة الانترنت. وقالت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان لها «إن هذه المجموعة كانت تنظم اجتماعات سرية وتجمع التبرعات للإرهابيين الموجودين في السجون، وتجند وتؤطر عقائديا الشباب لتحويلهم إلى مجاهدين، بالإضافة إلى بث أشرطة فيديو للدعاية للجهاديين»، مشيرة إلى «أن جزءا كبيرا من هذه النقاشات والأنشطة تمت من خلال منتديات النقاش على الإنترنت». خالد العطاوي

اتهام مغربي بإسبانيا بصنع القنابل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاستماع إلى الشهود في ملف مشروع الحسن الثاني

الاعتداء على ثلاثة رجال سلطة بمراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات