الغيابات عاقت تحضيرات الأسود والخضر

الجزائريون فضلوا مورسيا وغريتس اختار مراكش لأنها ستحتضن المباراة تشكل مباريات المنتخب الوطني ونظيره الجزائري أهمية قصوى، بالنظر إلى طابع الندية الذي يميز مواجهاتهما، وتفوق فيها المنتخب الوطني من حيث عدد الانتصارات.وإذا كان الأسود بسطوا سيطرتهم لمدة 30 عاما، قبل أن يتعثروا أمام ”الخضر” في عنابة في 27 مارس الماضي، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، فإن مباراة مراكش تنفرد بأهمية بالغة، ذلك أن الفائز فيها ستقوي حظوظه للتأهل إلى نهائيات الغابون وغينيا الاستوائية.هزيمة الذهاب .. الجرحلم يهضم المدرب إيريك غريتس، مدرب المنتخب الوطني، هزيمة الأخير في عنابة بهدف لصفر من ضربة جزاء أعلنها الحكم بارساد من جزر موريس، وأثارت الكثير من الجدل حول عدم مشروعيتها، وهي الهزيمة التي خلفت جرحا لم يندمل وندوبا في نفسية الناخب الوطني، إذ لم يفوت أي فرصة دون أن يذكر بأحقية المنتخب الوطني في العودة بنتيجة إيجابية من عنابة، وتحكم لاعبو المنتخب الوطني في معظم فترات المباراة، ومتوعدا المنتخب الجزائري في مباراة الإياب، ولهذا الغرض قرر غريتس استدعاء 31 لاعبا، قبل تقليص عددهم ل23 لاعبا فقط، وذلك بهدف الوقوف أكثر على اللاعبين الذين بإمكانهم أن يقدموا الإضافة النوعية.غيابات عن معسكر مراكشانتظر إيريك غريتس الإعلان عن ملعب مراكش لاحتضان مباراة المغرب والجزائر، حتى يتسنى له وضع برنامج استعداداته، وكان له ما أراد في 24 ماي الماضي، لكن غريتس سيفاجأ بغيابات عن معسكر الأسود، بسبب التزامات اللاعبين مع أنديتهم، وانتظر عودة لاعبي الوداد الرياضي من القاهرة حيث خاضوا مباراة فاصلة أمام سيمبا التانزاني، لتحديد المتأهل إلى دور المجموعات لأبطال أوربا، كما كان مضطرا إلى انتظار إنهاء الدوري الفرنسي لالتحاق كل من يونس بلهندة وعبد الحميد الكوثري وعادل هرماش ويوسف حجي وكريتيان بصير والحسين خرجة وامبارك بوصوفة، إذ التحق هؤلاء بثمانية لاعبين آخرين انضموا مبكرا وفي مقدمتهم عادل تاعرابت والمهدي بنعطية.الإصابات تربك حسابات غريتسفوجئ غريتس بغياب منير الحمداوي بعد أيام قليلة من إعلان اللائحة النهائية، بسبب الإصابة. ولم يجد الناخب الوطني بدا من تعويضه بياسين الصالحي، مهاجم الرجاء الرياضي، لملء الفراغ. لكن عنصر المفاجآت ستتواصل بإصابة كريتيان بصير ومحمد برابح، ليتأكد عدم مشاركتهما في المباراة. وبعد ذلك أصيب امبارك بوصوفة، ليتبين عدم خطورة إصابته.ورغم تفاقم أزمة المنتخب، إلا أن غريتس بدا واثقا في الندوة الصحفية الأخيرة، وهو يعلن أنه سيركز على الهجوم، بغرض إرباك حسابات الجزائريين.الجزائر يفضل مركز مورسياولأن مباراة المغرب والجزائر تشكل الاستثناء، فضل عبد الحق بنشيخة إقامة معسكر تدريبي مغلق ب”لامونغا كلوب” في مورسيا، فضاء للتركيز أكثر وضمانا لإعداد جيد. وعمد محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري، إلى توفير كل الظروف اللوجستيكية والمالية لأعضاء المنتخب الجزائر.ورغم أن المنتخب الجزائري شرع في التحضير منذ 20 ماي الماضي، إلا أنه لم يكن بوسعه الاعتماد على جميع لاعبي المنتخب الجزائر، بداعي التزامهم مع فرقهم الأوربية والخليجية. لكن بنشيخة سيستفيد بإجراء مباراة إعدادية انتصر فيها على فريق إسباني من القسم الثالث بخمسة أهداف لصفر. وسعى من ورائها إلى التركيز على نظام اللعب الذي سيعتمده في المباراة. غيابات في صفوف ”الخضر”واجه عبد الحق بنشيخة، مدرب المنتخب الجزائري، صعوبات هو الآخر في الاستعدادات، بسبب تأخر العديد من اللاعبين عن الحضور في الوقت المحدد.وتأخر عن معسكر ”لامونغا” كل من فؤاد قادير وإبراهيم فراج ورياض بودبوز ومهدي مصطفى وكارل مجاني، إضافة إلى وهاب مبلوحي، حارس مرمى سوفيتوف سامارا الروسي، ما فرض تقسيم برنامج استعداداته إلى مرحلتين، الأولى شملت المحليين، والثانية شارك فيها أغلب المحترفين. عيسى الكامحي

الغيابات عاقت تحضيرات الأسود والخضر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قدماء المنتخب يشنون هجوما على الجامعة

الإجراءات الأمنية وتفاصيل المعسكر تثير الصحف الجزائرية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات