العوني: حركة 20 فبراير تفتقر للامكانيات المالية

قال محمد العوني، منسق المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، إن شباب الحركة لا يتمكنون من تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي يقررونها بسبب غياب الإمكانيات المالية. وأوضح العوني، في تصريح لـ"الصباح"، أن الحركة تتوصل بدعم مالي من المجلس الوطني للدعم، وأيضا من المجالس المحلية، "إذ أن المجالس تقدم دعما ماليا للحركة"، مضيفا أن السؤال الأجدر بأن يطرح في هذا المضمار هو ضعف التمويل والدعم لأن هذه المكونات تبقى فقيرة في أغلبيتها الساحقة، وبالتالي، فإن "ما نعانيه"، يضيف المنسق الوطني، "هو عدم التمكن من تمويل عدد من الأنشطة التي يدعو إليها شباب 20 فبراير ونعجز عن توفير كل وسائل العمل لهـــم". فالحركة تعتمد على ذاتها بشكل أساسي، يقول العوني، كما أنها تركز على تبرعات عدد من أعضائها، و"نعاني كثيرا بسبب محدودية إمكانية تمويل الحركة، بل لقد أثر هذا المعطى أكثر من مرة على أنشطة الحركة وشباب حركة 20 فبراير". وبالنسبة إلى العوني، "لو كانت لدينا مثلا إمكانيات لوفرنا حافلات للنقل عندما تكون هناك مساهمة أعضاء الحركة من خارج الرباط وسلا أو عندما يريد شباب 20 فبراير الالتحاق مثلا بالدار البيضاء أو عندما كنا بصدد المشاركة في نزهة المعتقل تمارة. كنا نتمنى لو توفرت لنا إمكانية النقل لفائدة الشباب من سلا وسلا الجديدة ومن مواقع بعيدة للحضور في مثل هذه الوقفات والأنشطة".وحسب العوني، فإن المساهمات التي تقدمها المجالس المحلية، تبقى "مفتوحة وحسب اختيارات كل مجلس على حدة، وسرنا على نهج خاص في المجلس الوطني، بيد أننا قررنا مساهمات من كل المكونات بمعدل مائة درهم لكل مكون كمساهمة، إضافة إلى تبرعات الأعضاء والهيآت لأن هناك هيآت تتطوع ببعض الأعمال مثل الطبع واللافتات وغيرها".ولم يخف العوني مشاكل التمويل التي تواجه المجلس الوطني لدعم شباب حركة 20 فبراير، وذهب قائلا "نواجه مشكل التمويل بل إن هذا يبقى مشكلا حقيقيا، لكن ما يروج هو من أين تأتي هذه الأموال، بالعكس الأجدر الذي يجب أن يطرح هو قلة إمكانيات التمويل"، فالحركة تعتمد، حسب العوني، على المناضلين من مختلف الهيآت المكونة للمجلس الوطني لدعم شباب 20 فبراير. إنها هيآت سياسية ونقابية وحقوقية وغيرها. هؤلاء يدعمون حسب إمكانياتهم، معترفا أنه مع توالي الأنشطة وكثرتها "نعاني من خصاص مالي كبير".وبالنسبة إلى التمويل من جهات خارجية، أوضح العوني أن المجلس الوطني لدعم شباب حركة 20 فبراير يرفض أي تمويل خارجي، نافيا في الآن نفسه أنه لا يوجد أي اقتراح لذلك، علما أن أنشطة حركة 20 فبراير مهددة بسبب قلة الإمكانيات المالية، إذ أقر العوني في هذا السياق بأنه في الكثير من الأحيان "لا نتمكن من دعم مجموعة من الأنشطة بسبب التمويل ونضطر إلى حذف مجموعة من الأنشطة المقترحة من قبل الشباب لا لسبب سوى غياب التمويل. مثلا كنا نود تنظيم مشاهدة جماعية لمقابلة الفريق الوطني المغربي مع نظيره الجزائري، لكن واجهنا العطب المالي، فقد اقترحت هذه العملية في كل من الرباط والدار البيضاء من خلال نصب شاشة تلفزيونية كبيرة، إلا أننا لم نتمكن من ذلك، على اعتبار أن المسألة ستكلف ما لا يقل عن 60 ألف درهم ونحن للأسف لا نتوفر على هذه الإمكانية".يشار إلى أن المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير كون أربع لجان، لجنة التنظيم والمالية، ولجنة الإعلام والإعلاميات وأخرى حقوقية وقانونية تعرف مشاركة تطوعية للمحامين،ثم اللجنة الصحية، التي يتطوع للعمل بها أطباء وصيادلة، "ونحن نواجه مجموعة من المشاكل المالية على اعتبار أن عمل اللجان يتطلب حاجيات مادية لا نتمكن من تلبيتها لذلك تبقى مردودية العمل محدودة" يؤكد العوني. نادية البوكيلي

العوني: حركة 20 فبراير تفتقر للامكانيات المالية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نقل الوقفات إلى الأحياء الشعبية بمراكش جوهر الخلاف

منار: "20 فبراير" اخترقتها حركات ذات مطالب قديمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات