روبي تعصف بالمستقبل السياسي لبرلسكوني

أعاد اعتقال الفرنسي دومينيك ستروس كان، المدير العام لصندوق النقد الدولي، بتهمة التحرش الجنسي ضد عاملة تنظيف بأحد فنادق نيويورك ملف المغامرات الجنسية لمشاهير السياسة التي عصفت بمستقبلهم السياسي بمجرد تفجر الفضائح الجنسية التي تورطوا فيها، والتي لو كانوا يعلمون المدى التي ستؤثر به على حياتهم المهنية والشخصية لكانوا فكروا كثيرا قبل أن يقدموا على ما قاموا به. الأكيد أن الفضيحة الجديدة لستروس كان التي سبقتها أخريات أقل حدة لن تسمح له بالترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية التي كان من المقرر أن ينافس خلالها الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي على قصر الإيليزي. ستروس كان سبقه إلى التورط في الفضائح الجنسية رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الذي اشتهر بعلاقاته الجنسية مع بائعات الهوى والقاصرات اللائي كانت آخرهن روبي المغربية التي ستعصف بمستقبله السياسي، بعد أن تابعته نيابة ميلانو بخصوص علاقته بها ووجهت له تهمة «دعارة القاصرين وسوء استخدام السلطة» لأنه أقام علاقة معها وهى قاصر وتدخل لدي الشرطة للإفراج عنها وفق لائحة الاتهام. وكانت أولى النتائج السلبية للفضيحة الأخلاقية التي يتهم فيها برلسكوني خسارة حزبه للانتخابات المحلية في كثير من المدن الرئيسية كميلانو على خلفية الجدل الدائر في البلاد حول فضائحه الجنسية. هذه الهزيمة السياسية دفعت سياسيين إيطاليين إلى انتقاده وكان آخرهم السيناتور فيتوريا فرانكو، عضو مجلس الشيوخ الإيطالي عن الحزب الديمقراطي المعارض، التي أعادت خسارة الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني في الانتخابات المحلية إلى فضيحة «روبى جيت» التي يحاكم فيها برلسكوني بتهمة «دعارة القاصرين» مع راقصة مغربية تدعى كريمة المحروق.وقالت السيناتور فيتوريا في تعليقها على الخسارة التي مني بها حزب برلسكوني «إن ما حدث في ميلانو من تقدم مرشح يسار الوسط هو النتيجة الأولى لمظاهرة 13 فبراير النسائية بعموم إيطاليا»، منبهة إلى أن أصوات النساء عاقبت غطرسة وجبروت برلسكوني وهو السلوك الذي أشعر المرأة بالإهانة لذا عاقبته في مدينته، حيث كان هو القائد في مسقط رأسه بالمدينة الواقعة شمالي البلاد». وأضافت «أن رئيس الوزراء لم يكن يعتقد كما هو واضح أن روبي جيت سيكون لها تأثير في ميلانو الحديثة، ولكن لم يكن الأمر كما يظن، فالنساء لديهن ذاكرة واختيار من ينتخبن». ورغم الجهود الحثيثة التي بذلتها الآلة القانونية والإعلامية الضخمة لبرلسكوني لمحاولة تبرئته من التهم الموجهة إليه وتلميع صورته أمام الرأي العام الإيطالي، فإنها لم تنجح في التخفيف من حدة الحملات الإعلامية التي يتعرض لها خاصة من طرف الصحافة المكتوبة التي أنجزت تحقيقات مطولة عن علاقته بروبي ونشرو صورا لصديقاته السابقات اللائي تسببن في نهاية زواجه الذي استمر لأكثر من عشرين سنة. ووصل الأمر بصحيفة إيطالية حد اتهام اثنين من معاوني برلسكوني بمحاولة إرشاء موظفة مغربية بمدينة الفقيه صالح مسقط رأس روبي لاستخراج شهادة ميلاد جديدة لها تثبت أنها كانت تجاوزت سن البلوغ عندما كانت تحضر حفلات في فيلا رئيس الوزراء. إسماعيل روحي

روبي تعصف بالمستقبل السياسي لبرلسكوني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رزان المغربي تدخل دائرة الفضائح الجنسية

مونيكا...فضيحة جنسية تهز عرش كلينتون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات