دليل رحلة المحامي في مؤتمر جمعية المحامين بالمغرب

كتيب يتضمن كل المعلومات لرحلة سياحية بامتياز في عروس الجنوب ارتأت جمعية هيآت المحامين في مؤتمرها 27 الذي سيعقد في أكادير، الأسبوع المقبل، تحت عنوان "إصلاح جهاز العدالة إرادة سياسية وتغيير دستوري"،أن تبعث إلى هيآت المحامين كتيبا عن المؤتمر يتضمن الكلمة الترحيبية التي سيلقيها كل من رئيس الجمعية ونقيب الهيأة المضيفة.في هذا الكتيب يمكنك الحصول على جميع المعلومات التي تخص "المؤتمر"، باستثناء نقطة في غاية البساطة تلك المتعلقة بما سيناقش فيه، فالكتيب الفريد يتضمن في الصفحة الثالثة منه أعضاء اللجنة التنظيمية الوطنية والمحلية للمؤتمر وهواتفهم المحمولة، وفي الصفحة الموالية لجان المؤتمر ثم الأنشطة الموازية له، والتي تتضمن المباراة النهائية لكأس الجمعية وسباق العدو ورحلات بحرية وبرية. ولا ينسى الكتيب تقديم ورقة عن الفنادق المتاحة التي تبدأ من التصنيفات الدنيا إلى الخمس نجوم، ولأنك في مدينة أكادير فغالبا ما سترتاد مطاعم المدينة، ولهذا فالجمعية عملت على توفير لائحة لأهم المطاعم ووكالات الأسفار وكراء السيارات وحتى المعالم السياحية للجهة. وبما أن أي رحلة لا تخلو من المخاطر غير المرتقبة، فقد ارتأت الجمعية أن تضع رهن إشارة المحامين أرقاما هاتفية عند الضرورة تخص الولاية والمحكمة وكتابة الوكيل العام ورئيس الأول للمحكمة ولاية الأمن والمستشفى والشرطة. في الصفحة ما قبل الأخيرة لكتيب تجد البرنامج العام لأشغال المؤتمر الذي سينطلق بسباق العدو ومباراة لكرة القدم، في إطار بلورة مقولة العقل السليم في الجسم السليم. المؤتمر 27 الذي ينطلق وسط ما تعيشه مهنة المحاماة في المغرب من حراك بسبب التوتر في بعض الهيآت التي وصل فيها الأمر إلى حد اللجوء إلى القضاء، كما هو الشأن بالنسبة إلى هيأة المحامين بمكناس، وما تعانيه هيأة المحامين بمراكش بعد التشطيب عليها من التعاضدية العامة بناء على قرار صدر أخيرا وتم تبليغه إلى المحامين، والهيآت الأخرى ليست أحسن حالا. فالمؤتمر 27 سيعرف لا محالة إثارة جميع هذه النقاط، ضمن اللجنة المكلفة بالشؤون المهنية،على اعتبار حالة الغليان التي تعيشها المهنة، رغم أن الجمعية لا يمكنها أن تقدم أي شيء في هذه المواضيع لأن أهدافها الأحد عشر المحددة في القانون الداخلي، لا تشمل على أي دور تقريري وإنما مجرد دور معنوي. كل هذا ينضاف إلى المولود الجديد للمحامين الشباب، «حركة 25 ماي»، التي أنشأتها مجموعة من المحامين تهدف إلى الاحتجاج على كل أشكال الفساد المهني والقضائي والسياسي، والتي اختارت المؤتمر 27 للجمعية للإعلان عن تأسيسها. وتعتبر الحركة في بيان لها أنها ليست بديلا عن الأجهزة المهنية سواء منها المحلية أو الوطنية، وأن الغاية من التأسيس تتلخص في أن «الهموم التي يحملها المحامي المغربي لا تحيد عن هموم الشعب المغربي برمته، وأن المحامين الشباب انتظروا موقفا داعما لهاته الحركات الاحتجاجية الصامدة من طرف الأجهزة المهنية ابتداء من جمعية هيآت المحامين بالمغرب، وانتهاء بالهيآت المحلية دون جدوى، وكأننا محامون بقارة أخرى لا شأن لهم بما يقع». كريمة مصلي

دليل رحلة المحامي في مؤتمر جمعية المحامين بالمغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة: مدونة الشغل والأم الأجيرة ... أي حماية؟ (3/3)

فجرين: اللقب العاشر ذو طعم خاص

مقالات ذات صلة