توقيعات لعقد مجلس وطني استثنائي للاتحاد الاشتراكي

طالبت قيادات داخل الاتحاد الاشتراكي بضرورة عقد مجلس وطني استثنائي للحزب، قصد مناقشة التطورات الجارية بعد إعلان المستشار الملكي، محمد معتصم، تحديد أجندة موعد الانتخابات التشريعية المقبلة. ونقلت مصادر مطلعة عن عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، علي بوعبيد، دعوته خلال الاجتماع الأسبوعي لقيادة الحزب، إلى التعجيل بتنظيم المجلس الوطني، بصفته الجهاز التقريري، مشيرا إلى أن جدول أعمال المجلس، يفترض أن يناقش ثلاث قضايا ملحة وآنية، وهي مقترحات الإصلاح السياسي والدستوري التي اقترحها الاتحاد الاشتراكي على اللجنة الاستشارية المكلفة بمراجعة الدستور، ومناقشة أجندة الانتخابات التشريعية المقبلة، كما أعلن عنها في اجتماع آلية التنسيق والتشاور التي تضم محمد معتصم وممثلين عن الهيآت السياسية والنقابية، ثم تحديد أجندة لتنظيم المؤتمر الوطني المقبل لحزب الاتحاد الاشتراكي.وكشفت المصادر ذاتها، أن عضو المكتب السياسي للحزب، علي بوعبيد اقترح ضرورة التعجيل بعقد المجلس الوطني، وذلك قصد إشراك قواعد الحزب في التحضير للمرحلة المقبلة التي سيدخلها الاتحاد الاشتراكي، مشيرا إلى أن بوعبيد وجه الدعوة إلى كافة أعضاء المجلس الوطني قصد التحرك لتحقيق هذه الأجندة السياسية، والضغط على المكتب السياسي لتحديد موعد للمؤتمر، سيما أن بلاغ المكتب السياسي للحزب كشفت أن نقاشات قيادة الحزب تجاوزت المسألة التنظيمية. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر «الصباح»، أن الدعوة التي وجهها علي بوعبيد يرتقب أن تتفاعل بين صفوف الاتحاديين في انتظار أن يتم البت في مقترح عقد المجلس الوطني خلال اجتماعات لاحقة، في حين فتح عضو المجلس، حميد باجو لائحة توقيعات لأجل هذه الدعوة. وكان آخر اجتماع للمكتب السياسي، ناقش قضايا تهم المؤتمر الوطني للحزب، والوضعية العامة ومتابعة الإصلاحات، ثم المسألة التنظيمية. إذ اعتبر، الكاتب الأول للحزب، عبد الواحد الراضي، حسب بلاغ المكتب السياسي، أن الوضع العام في البلاد له تأثير على الحياة الداخلية للحزب، و»على أجندته الخاصة والمرتبطة أساسا بعقد المؤتمر الوطني المقبل، الذي يتطلب جهدا لتوفير الشروط الضرورية لنجاحه، تحضيرا وتنظيما».ورفض المكتب السياسي طلب الاستقالة التي تقدم بها حسن الدرهم من قيادة الحزب، خلال الأسبوع الماضي، معللا استقالته بـ»ظروف صحية لم تعد تسمح بممارسة مهامي وأنشطتي السياسية»، كما شمل قرار الدرهم الاستقالة، حسب نص الرسالة الموجهة إلى الكاتب الأول للحزب، التخلي عن منصب الكاتب الجهوي للاتحاد الاشتراكي بجهة الصحراء.بالمقابل، أجمعت مداخلات أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، على ضرورة «بلورة رؤية واضحة، وخطة عمل فعالة تطرح على الأجهزة التقريرية لتدارسها، واتخاذ الموقف المناسب الذي يضمن ربح رهان الإصلاح الدستوري والسياسي ورهان تنظيم الحياة الداخلية في أفق مواجهة كافة الاستحقاقات المطروحة»، إذ تم إحداث لجنة عهد إليها بصياغة «مشروع خطة عمل تعرض على الاجتماع المقبل للمكتب السياسي». إحسان الحافظي

توقيعات لعقد مجلس وطني استثنائي للاتحاد الاشتراكي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رأي: إصلاح منظومة العدالة من خلال الخطب الملكية (2/2)

التازي يدعو إلى توحيد المبادرات حول مطلب الملكية البرلمانية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات