شبكة السرقة بإيموزار أمام جنايات فاس

أعضاؤها تورطوا في سرقة 6 منازل ومحلات تجارية وتراجعوا عن اعترافاتهم أمام الضابطة القضائية ناقشت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، عصر الأربعاء الماضي، الملف رقم 294/10، المتابع فيه 3 أشخاص في حالة اعتقال بسجن عين قادوس، يشكلون شبكة اقترفت عدة سرقات بمركز بلدية إيموزار كندر نواحي إقليم صفرو. وأدرجته في المداولة، بعد الاستماع إلى المتهمين وشهادة 5 شهود بينهم امرأة، ومرافعات الدفاع وممثل النيابة العامة. يتابع في الملف، «ي. س» و»أ. م» و»م. ع» وتتراوح أعمارهم بين 18 و43 سنة، بتهم السرقة الموصوفة بالليل والتعدد والكسر والتسلق وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية، فيما تخلفت الشاهدة «ل. ب»، رغم التوصل الشخصي، شأنها شأن الشاهدين «ع. ت» و»م. د»، عكس «ح. أ» و»ف. ز» و»م. ك» و»م. ع» و»ح. ز» الذين حضورا جلسة الأربعاء الماضي. اعتقل المتهمون الثلاثة، خلال حملة تمشيطية باشرتها مصالح الدرك بإيموزار، إبان تعرض عدة منازل ومحلات تجارية وأشخاص، إلى السرقة، بينها منزل «م. ش» الذي اقتحم من قبل اللصوص عن طريق الكسر بالليل والتعدد، إذ سرق منه أثاثه وتجهيزاته على اختلافها، المقدرة بملايين السنتيمات، شأنها شأن منزل سيدة ومحل تجاري ومنازل أخرى. أثناء مثوله أمام الضابطة القضائية، اعترف «ي. س» بمعرفته ومشاركته المدعو «ه. ب»، في كسر باب منزل «ف. ز» وسرقة ما به، بينها دراجة هوائية، كانت ضمن المسروقات المودعة لدى «م. ع» المتهم الثالث في الملف. لكنه تراجع عن ذلك أمام هيأة الحكم، نافيا دخوله ذاك المنزل ومنزل «ف. ب»، أو أي محل آخر، معترفا ب»كنا سكرانين ولقينا الدراجة فالشارع». حقيقة السكر والعثور على الدراجة، رواية كررها أيضا المتهم «أ. م» الذي نفى كل ما جاء على لسانه في محضر الضابطة القضائية، ناكرا إدلاءه بتلك التصريحات التي اعترف فيها بتفاصيل السرقات، فيما اعترف زميلهم «م. ع» بتمكينهما إياه من الدراجة في منتصف الليل، «أمانة» دون أن يدري بسرقتها، قبل أن يخبر حارس العمارة، قبل أن يعتقل في صباح اليوم الموالي. الحارس «ح. أ»، أكد واقعة معاينته «ي. س» و»أ. م» يغادران الشقة المستهدفة بالسرقة، نحو الواحدة صباحا، وبحوزة أحدهما الدراجة، و»بعد اكتشاف أمرهما، طالباني بكتم السر، فتظاهرت بذلك إلى أن غادرا المكان»، مشيرا إلى حقيقة إخباره من «م. ع» بتسلمه الدراجة منهما على سبيل الوديعة، قبل أن يخبر الدرك، متحدثا عن تعرض 6 منازل إلى السرقة، حينها. هذا الشاهد ذكر جهاز تلفاز ضمن الأشياء المتروكة عند «م. ع»، فيما قالت «ف. ز» صاحبة المنزل المذكور، القاطنة بالدار البيضاء، إن الحارس هاتفها مخبرا بسرقة منزلها بعد تكسير بابه، متحدثة عن أن صدمتها كانت كبيرة حين مجيئها باكتشاف سرقة كل ما كان به من أثاث وأفرشة وتجهيزات المطبخ وغرف النوم وثلاجة وتلفاز، دون أن تكون على علم بمن سرق منزلها. وعكس «ح. أ»، فشهادة زميله «م. ع»، لم تفد في شيء، لما نفى علمه بمن سرق، حتى المتجر الذي أبلغ صاحبه «م. ك» بسرقة بطائق تعبئة قدرت قيمتها ب 21 ألف درهم ومبلغ مالي قدر ب1000 درهم، الذي قال إنه وجد باب دكانه مكسر جزئيا، وهي الواقعة التي قيل أثناء المرافعة وأخذ بعض إفادات الشاهدين، إنها جاءت بعد مدة من اعتقال المتهمين. المتهمون الثلاثة، توبعوا أيضا على خلفية تعرض «م. ف» ابن منطقة إيموزار كندر، إلى السرقة عن طريق النصب، بعد أن أوهمه «أ. م» بوجود محصول تفاح في ضيعة فلاحية مجاورة للمركز، يريد مالكها بيعها، ليتوجه رفقته إلى الضيعة، إلا أنه سلبه 3 ملايين سنتيم، أعيدت له منها 21 ألف درهم من قبل والدة المتهم، ما كان سببا في تنازله عن الشكاية المقدمة ضده. والتمس ممثل النيابة العامة، إدانة المتهمين اعتبارا لثبوت التهم في حقهم واعترافاتهم أمام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، بوقوفهم وراء 6 سرقات استهدفت منازل ومحلات تجارية، في وقائع أكدها الشهود قبل تراجعهم عن أقوالهم السابقة، قبل وقوع تلاسن بينه وبين الدفاع الذي أعلن تحديه لإثبات واقعة سرقة العدد المذكور من المنازل، و»المغرب كلو فيه السرقة». حميد الأبيض (فاس)

شبكة السرقة بإيموزار أمام جنايات فاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السلطات المغربية ترحل روسيا متهما بالنصب

أسباب انتحار سجين متهم بزراعة الكيف بتطوان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات