امرأة تسخر عصابة للسطو على مكتب جريدة زوجها

شكت في علاقته مع السكرتيرة فخططت للسرقة والزوج أغمي عليه بعد معرفة الحقيقة أحالت عناصر الفرقة الجنائية بأمن عين الشق بالبيضاء، أول أمس (الخميس)، شخصين على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد متابعتهما بتهم تكوين عصابة إجرامية والسطو بيد مسلحة، والسرقة بالخطف والاحتجاز المتبوع بالعنف والتهديد بالسلاح الأبيض، فيما لا يزال اثنان في حالة فرار، من بينهم زوجة مدير جريدة. وعلمت الصباح من مصادر مقربة من الملف أن القضية ابتدأت حينما تعرض مقر الجريدة لعملية سطو من قبل شخصين عمدا إلى تكبيل الكاتبة الخاصة للمدير وسرقة بعض الأغراض الخاصة بها، من بينها هاتفها المحمول، ليفتح تحقيق في الموضوع تم التوصل من خلاله إلى أحد المشتبه فيهم.وقالت المصادر ذاتها إن المشتبه به الموقوف حاول إخفاء الحقيقة بالتظاهر أن العملية عادية، غير أن خبرة فريق التحقيق مكنت من الوصول إلى الحقيقة، إذ تبين أن السرقة مخطط لها من قبل زوجة المدير.وأكد المشتبه فيه أن شخصين آخرين شاركا معه في العملية، وأن زوجة مدير الجريدة، الموجودة في دولة الإمارات، هي التي خططت لها، إذ اتصلت بأحدهم وأخبرته أنها تشك في خيانة زوجها لها مع سكرتيرته، وترغب في سرقة الهاتف المحمول الخاص بها من اجل الإطلاع على الصور والرسائل المتضمنة بها، مضيفا أنها وعدت بتسليمهم مبلغ مليونين ونصف مليون سنتيم في حال نجاح العملية.وتبين من خلال التحقيق أن الأمر يتعلق بزوج خادمة لدى زوجة المدير، ليتم إيقافه بدوره، فأكد لعناصر الشرطة أنه نفذ تعليمات الزوجة، التي طلبت منه سرقة الهاتف المحمول للكاتبة، مضيفا أنه سبق أن نفذ عملية سرقة بالخطف في حق السكرتيرة نفسها، همت حقيبتها، غير أنه لم يعثر بها على الهاتف المحمول.وقال المشتبه فيه إنه انتقل إلى مقر الجريدة في وقت محدد يتزامن مع عدم وجود أي من العاملين بها، وقام رفقة شريكيه باحتجاز الكاتبة بعد تكبيلها ،وفتشوا محتويات المكتب قبل أن يطلبوا منها تسليمهم هاتفها المحمول.وتوصل المتهمون الثلاثة، أحدهم ما زال في حالة فرار، بمبلغ مليون سنتيم تسبيقا من الزوجة، عبر حوالة بريدية بعثتها لهم من الإمارات، وأكدوا أنهم عمدوا إلى تفريغ محتوى الهاتف المحمول، خاصة الصور والرسائل القصيرة، وبعثوها إلى المرأة من احد المخادع الهاتفية.وكانت مفاجأة الزوج كبيرة حينما علم أن عملية السطو، التي تعرض لها مكتبه، من تدبير زوجته، إذ أغمي عليه جراء عدم تحمل الصدمة.وبعد الاطلاع على الصور والرسائل الهاتفية تبين أنها عادية ولا تشير من بعيد أو قريب إلى أي علاقة بين مدير الجريدة والكاتبة، لتنتهي الحكاية بإصدار مذكرة بحث في حق الزوجة وشخص ثالث مازال في حالة فرار. الصديق بوكزول

امرأة تسخر عصابة للسطو على مكتب جريدة زوجها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة: مدونة الشغل والأم الأجيرة... أي حماية؟ (2/3)

إعادة تمثيل جريمة اغتصاب امرأة حامل وقتلها بالعرجات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات