3 عاطلين أضرموا النار في أجسادهم ببوعرفة

خلفت مواجهات دامية بين متظاهرين وقوات عمومية بمدينة بوعرفة 40 إصابة متفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين، ضمنهم نساء وأطفال وشيوخ، وثلاثة عناصر من قوات الأمن ليلة الأربعاء- الخميس، إذ اضطرت الأجهزة الأمنية إلى طلب تعزيزات أمنية وإعلان حالة استنفار لتفريق مظاهرات اندلعت إثر لجوء ثلاثة عاطلين إلى إحراق ذواتهم، ظهر أول أمس (الأربعاء)، احتجاجا على التدخل الأمني الذي طال وقفات احتجاجية سلمية.وقالت مصادر مطلعة إن القوات العمومية اضطرت إلى طلب تعزيزات أمنية من وجدة لتفريق مظاهرات نظمها السكان عقب عملية الإحراق، وعرفت مواجهات عنيفة بينهم وبين رجال الأمن، خلفت إصابة العشرات وإيقاف مواطنين قبل أن تتمكن السلطات من السيطرة على الوضع في ساعات متأخرة من ليلة الأربعاء-الخميس. وأوضح الصديق كبوري، عضو فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح" أن ثلاثة شباب عمدوا إلى إضرام النار في أجسادهم، زوال أول أمس (الأربعاء)، ردا على التدخل العنيف للقوات العمومية الذي طال وقفة احتجاجية نظمتها في اليوم ذاته، عدة جمعيات ونقابات أمام مقر العمالة ببوعرفة لإثارة الانتباه إلى مطالبها وحث عامل الإقليم على الاستجابة للوعود التي قدمها في لقاءات سابقة. ولجأ العاطلون الثلاثة المنضوون تحت لواء جمعية المعطلين المستقلين إلى صب البنزين على أجسادهم وإضرام النار فيها، "ما نتجت عنه إصابة عضوين بحروق بليغة على الوجه والصدر والأيدي، نقلا إثرها إلى مستشفى الحسن الثاني ببوعرفة، فيما نقل ثالثهم إلى مستشفى الفارابي بمدينة وجدة نظرا لخطورة حالته"، يوضح المصدر ذاته.وأبرز الفاعل الجمعوي أنه مباشرة بعد هذا الحادث، نظمت مسيرة شعبية جابت أهم شوارع المدينة للتنديد بالقمع والتعامل العنيف مع تظاهرات سلمية حضارية، "لكن بمجرد وصول المسيرة الضخمة إلى مقر العمالة، التي كانت مطوقة بمختلف عناصر القوات العمومية من عناصر التدخل السريع وقوات مساعدة وأمن سري وعلني، حاول أحد المحتجين إضرام النار في جسده، إلا أن مشاركين في الوقفة تمكنوا من منعه من ذلك، قبل أن تعمد القوات إلى قمع التظاهرة وتنطلق المواجهات بين رجال الأمن والمواطنين، استلزمت اللجوء إلى تعزيزات أمنية من وجدة لفك التظاهرة" . هجر المغلي

3 عاطلين أضرموا النار في أجسادهم ببوعرفة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العنصر: لا مانع من عودة برلمانيين من "البام" إلى الحركة

عناصر من المخابرات الليبية تحل بالمغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات