شركات وطنية تبحث عن أسواق جديدة بالسنغال

سفير المغرب بدكار دعا إلى إنجاح مشروع الكهربة القروية وتطوير التعاون قال لويس إيك، وزير الطاقة السنغالي، إن بلاده تعاني خصاصا كبيرا في الطاقة ينعكس على فاتورتها الاقتصادية، مضيفا خلال أشغال افتتاح الدورة الثالثة للمنتدى المغربي الإفريقي حول الكهرباء والطاقات المتجددة الثلاثاء الماضي بالعاصمة السنغالية دكار، أن المغرب لديه خبرة كبيرة في الطاقات المتجددة، وهذا أمر يهم السنغال الذي تعود تجربته مع هذا النوع من الطاقة إلى أوائل ستينات القرن الماضي. واعتبر الوزير السنغالي أن حكومة بلاده تولي أهمية خاصة إلى الطاقة الشمسية من خلال إصدار رئيس الدولة لمرسومين يتعلقان بتقنين استعمال هذا النوع من الطاقات المتجددة، داعيا إلى تشجيع الشراكة بين الشركات الإفريقية العاملة في مجال الطاقة عبر خلق كونفدرالية إفريقية للطاقة تضم جميع المهنيين العاملين بالقطاع.ومن جانبه، أكد يوسف التغموتي، رئيس الفدرالية الوطنية للكهرباء والطاقات المتجددة، أن مشاريع الكهربة تشكل عاملا أساسيا للتطور بالنسبة إلى الدول، خاصة منها السائرة في طريق النمو، موضحا أن مليار شخص في العالم غير مرتبطين بشبكات الكهرباء، وهو أمر له انعكاسات سلبية على التطور الاقتصادي والمجتمعي للدول.وأشار التغموتي إلى أن المغرب، ووعيا منه بأهمية الكهربة القروية، أعد برنامجا هاما مكن من تلبية حاجيات 95 في المائة من سكان القرى من الكهرباء، معتبرا أن المجهودات المبذولة في مجال الكهربة القروية من المحددات الأساسية التي تستند إليها المنظمات الدولية لتقييم مؤشرات التنمية الخاصة ببلد ما.وشدد التغموتي على أن الهدف من إقامة النسخة الثالثة للمنتدى المغربي الإفريقي حول الكهرباء والطاقات المتجددة هو تقاسم الخبرات التي راكمتها الشركات المغربية مع نظيرتها السنغالية لربح رهانات المستقبل بالنسبة إلى البلدين اللذين تجمع بينهما علاقات ضاربة في التاريخ.إلى ذلك، أثنى الطالب برادة، سفير المغرب بالسنغال، على اختيار العاصمة دكار لإقامة المنتدى المغربي الإفريقي حول الكهرباء والطاقات المتجددة، معتبرا أن هذا الاختيار سيمكن من تقوية العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، خاصة بعد الزيارات التي قام بها الملك محمد السادس إلى السنغال. وشدد برادة على أن جهودا حثيثة تبذل بين الطرفين المغربي والسنغالي من أجل جعل السنغال الشريك الاقتصادي الأول للمغرب في منطقة الساحل الإفريقي، ودعا الشركات المغربية الممثلة في المنتدى إلى العمل على إنجاح مشروع الكهربة القروية الذي أعلنت عنه الحكومة السنغالية، كما قامت بإنجاح مشروع الكهربة القروية في المغرب الذي وصلت نسبة تغطيته إلى حوالي 95 في المائة.وأشار برادة إلى أن السفارة المغربية بالسنغال تشجع جميع أنواع الشراكات بين الشركات المغربية ونظيرتها السنغالية في مجال الكهرباء والطاقات المتجددة استجابة إلى الطلب القوي الذي تسجله السوق السنغالية بالنسبة إلى هذه الخدمات.وأثنى برادة على التزام الشركات المغربية بمعايير الجودة المتعارف عليها دوليا خلال عملها بالسنغال، معتبرا أن هذا الأمر سيمكن من انفتاح أكبر لهذه الشركات على السوق السنغالية.يذكر أن المنتدى يعرف مشاركة 34 شركة مغربية، منها 21 تقوم بعرض منتجاتها داخل السوق السنغالي، إضافة إلى 23 شركة سنغالية بينها الشركة السنغالية للكهرباء وغرفة التجارة والصناعة بدكار.وتوقع المنظمون حضور ممثلين عن 100 شركة سنغالية خلال أيام المنتدى للتعرف على آخر التقنيات والمنتوجات المغربية المعروضة خلال المنتدى. إسماعيل روحي (موفد الصباح إلى دكار)

شركات وطنية تبحث عن أسواق جديدة بالسنغال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المهرجانات والمسيرات متهمة بنشر الأمراض الجنسية

رأي: إصلاح منظومة العدالة من خلال الخطب الملكية (2/1)

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات