أسر تضطر لحجز أطفالها في المنزل وجمعيات تدق ناقوس الخطر حول واقع إهمال الشخص المعاق
أطفال غير طبيعيين، أشخاص يختلفون جسمانيا وذهنيا عن باقي أقرانهم، وقد تصل النعوت إلى وصفهم ب»الحمقى» و»المعتوهين». فالأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، وإلى حين قريب ظلوا أفرادا غير مرغوب فيهم، يطولهم التهميش، ولا تتوانى أسرهم في إخفائهم وعزلهم عن محيطهم، درءا للحرج الذي يسببونه لها. غير أنه، ومنذ بضعة سنوات، غدا المغرب منخرطا،