أتلنتيك .. الرائدة في الموسيقى والأخبار والاقتصاد

منحت متنفسا للمغاربة من أجل التعبير عن أنفسهم وآمالهم وتطلعاتهم حصلت المحطة الخاصة «راديو أتلنتيك» على ترخيص الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري في 17 ماي 2006، ضمن الجيل الأول من التراخيص الذي ضم 10 إذاعات أخرى. لتحتل موقعا بارزا في الفضاء الإذاعي المغربي كإذاعة تتخصص في الموسيقى والأخبار والاقتصاد.وتم تعديل دفتر تحمل الإذاعة في 22 ماي 2009، وتمكنت من خلال دفتر تحملاتها المعدل من توسيع شبكة بثها التي أصبحت تضم الدار البيضاء الكبرى، والرباط سلا زمور زعير، وناحية فاس مكناس، والمناطق المحاذية للريف، ومراكش، الأطلس الكبير، وعبدة، والشمال، وسوس ماسة والنواحي.وحول ميلاد المحطة الرائدة، أكد عبد المنعم دلمي، الرئيس المدير العام لمجموعة «إيكوميديا»، في تصريح سابق، أن المجموعة الإعلامية، تسعى إلى أن يكون لها وزن على المستويين الوطني والدولي، «لأنه أمر يدخل في إطار منطق طبيعي تسلكه جميع المجموعات الإعلامية المهمة، التي ما أن تحقق نجاحا في الإعلام المكتوب حتى تتطور بالانتقال إلى الإعلام السمعي البصري، بغية تعزيز حضورها. ومع الانفتاح الذي عرفه المغرب، وتحرير القطاع السمعي البصري ارتأت مجموعتنا ضرورة إنشاء محطة إذاعية تدخل دائما ضمن منطق المجموعة من جهة، وتسير في التوجه نفسه لكل من جريدتي «الصباح» و»ليكونوميست»، ألا وهو الإخبار، لكن من خلال تنويع الوسائل من أجل الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة. نحن إذن أمام المنطق نفسه الذي يمكن أن تسير فيه أي مجموعة إعلامية كبرى». ويضيف عبد المنعم دلمي، «أن فكرة تكوين مجموعة إعلامية نابع من ضرورة الاهتمام بقطاع يكتسي أهمية قصوى، أصبح مع تحرير المجال السمعي البصري مثار إغراء لمجموعات دولية اهتمت بالمغرب وما يشهده من انفتاح. لقد كان ملحا أن تكون في المغرب مجموعة قوية تتنافس مع المجموعات الدولية الأخرى الند للند ولا يتم سحقها بسهولة".أما بخصوص تقييمه لتجربة المحطة، أكد دلمي أنه"على المستوى الاجتماعي، ساهمنا في انفتاح الإعلام السمعي، إذ منحت المحطات الجديدة متنفسا للمغاربة من أجل التعبير عن أنفسهم وآمالهم وتطلعاتهم، وعم بالتالي نقاش بناء ومحترم حول قضايانا الحيوية. وأظن أن المجتمع اليوم في حال أحسن مقارنة مع مرحلة أخرى كان فيها صوته مكبوتا. لقد ساهمت المحطات الجديدة في تحرير الأخلاق أيضا، وما كان طابوها ومسكوتا عنه في الأمس القريب غدا اليوم مثار نقاش وتداول".وفي السياق ذاته، عبر الإعلامي الكبير سامي كليب عن سعادته لنجاح تجربة محطة "أتلنتيك" وقال في اتصال سابق مع "الصباح" إنه فخور جدا وهو يرى مولودا صغيرا ساهم في ولادته منذ مراحله الجنينية يكبر ويترعرع. وأضاف كليب الذي ساهم في تكوين صحافيي القسم العربي أنه للأسف "لم يتسن لي الوقت لتتبع جميع البرامج والأخبار ولا أستطيع تقديم تقييم كامل وشامل. الأهم من كل هذا هو أن "أتلنتيك" تعتبر واحدة من أقوى الانجازات الحديثة في العالم العربي، وذلك لأسباب عديدة: الأولى سرعة وجودة ومهنية صحافييها، إذ أن بين تدريب الفريق وبداية البث لم تستغرق المدة أكثر من أشهر قليلة جدا، وفي ظروف شكلت تحديا كبيرا، سيما أن معظم أعضاء الفريق ذوو خبرة بسيطة، لم تتعد سنوات قليلة".وفي السياق ذاته أكد كليب أن القيمين على المحطة بداية من الرئيس المدير العام عبد المنعم دلمي ومديرة التحرير نادية صلاح، و المدير العام خالد بليزيد، قدموا أفضل ما عندهم. "والكلام هنا ليس للإطراء ولكن من خلال معرفتي بهم واحتكاكي معهم سعيا منهم لتكون الإذاعة الأهم في المغرب". وأضاف نجم قناة "الجزيرة"، " أنه في فترة وجيزة احتلت "أتلنتيك" مكانا أعتقد أن المغرب في حاجة إليه لمواكبة نهضته الاجتماعية والاقتصادية".

أتلنتيك .. الرائدة في الموسيقى والأخبار والاقتصاد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بورتريه : راديو بلوس.. ثورة الإعلامي الخجول

الإذاعات الخاصة... حصيلة إيجابية ونظرة متفائلة إلى المستقبل

مقالات ذات صلة