الأحرار يفتح النار على العدل والإحسان

مزوار: الإصلاحات الدستورية ستكون أحب حاملو وهم القومة أم كرهوا هاجم صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، جماعة العدل والإحسان معتبرا أنها تريد العودة بالمغرب إلى الوراء. وقال مزوار خلال لقاء حزبي أمس (الأحد) عقد بمقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء «لقد قدمنا اقتراحاتنا حول الإصلاحات الدستورية التي ستكون أحب حاملو وهم القومة أم كرهوا». مضيفا أن المغرب يجب أن يمضي إلى الأمام رغم المشاكل والمطالب الكثيرة التي تنتظر تلبيتها.وهاجم مزوار خلال اللقاء ما وصفها بالقوى التي تريد أن تعود بالمغرب سنوات إلى الخلف عبر خلق اليأس والتشاؤم بين المغاربة، ولم يحدد مزوار طبيعة تلك القوى السياسية التي اعتبر أنها موجودة على الساحة السياسية. وأكد مزوار أنه ليس خائفا من المؤتمر الوطني الخامس للحزب الذي من المقرر أن يعقد خلال الأشهر المقبلة لأنه ليس خائفا على كرسي الرئاسة، وقال «أنا لست خائفا أن أبقى أو أرحل من رئاسة الحزب خلال المؤتمر المقبل الذي دعوت له بخلاف كثير من الأحزاب التي يتخوف قادتها من تحديد موعد مؤتمراتها».وكشف مزوار أن حزبه أصبح يخوف بعض الأطراف التي لم يحدد هويتها، معتبرا أن هذا الأمر أدى إلى تعرض الحزب لضربات لأنه يبني نفسه بجرأة وقوة ليكون الحزب الأول في المغرب.ودعا مزوار تلك الأطراف إلى توفير الأموال التي تصرفها ضد حزبه لأنه بحالة جد إيجابية ولن ينقسم أو يعود إلى الخلف، وأضاف أن حزبه يسير إلى الجهوية ويجب على جميع الجهات أن تتخذ مبادراتها الخاصة، وألا تنتظر المبادرات التي تأتي من المركز. وشدد مزوار على أنه يريد ممارسة السياسة الأخلاقية، وقال «أنا مكنديرش السياسة الخامجة»، مضيفا «من أراد أن «يخلوض» فهناك أحزاب أخرى فيها هذا النوع من الممارسات غير الأخلاقية».وأشار مزوار إلى أن منتسبي التجمع الوطني للأحرار إما أن يكونوا أهلا للثقة التي وضعها فيهم المناضلون والمواطنون أو يغادروا الحزب، موضحا أنه يطمح إلى حزب ذي امتدادات شعبية يمثل جميع الفئات الاجتماعية.وشدد على أن الخطاب الملكي لتاسع مارس الماضي رفع سقف الإصلاحات، وطلب من الأحزاب بطريقة غير مباشرة أن تكون في مستوى انتظارات الشعب المغربي، معتبرا أنهم في التجمع الوطني للأحرار التقطوا إشارات الخطاب الملكي من خلال الدعوة إلى مؤتمر وطني للحزب لتمكينه من أن يكون جاهزا لمواكبة التحولات التي يعيشها المغرب.إلى ذلك، طالب شباب الحزب خلال اللقاء بتأسيس منظمة لهم كما سبق أن وعد بذلك وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط الذي غاب عن لقاء البيضاء، كما طالبوا بالمشاركة في عملية الإعداد للإصلاح الدستوري، مشددين على ضرورة التخلي عن جيوب المقاومة داخل الحزب التي تقف أمام إشراك الشباب في التسيير. إسماعيل روحي

الأحرار يفتح النار على العدل والإحسان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق مع رجل أعمال وموظفين بمحافظة تطوان

عائلات معتقلين صحراويين تطالب بالعفو عنهم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات