المغرب يجدد رغبته في تطبيع العلاقة مع الجزائر

الفاسي الفهري: الاجتماع السابع غير الرسمي حول الصحراء سينعقد في بداية يونيو أعلن الطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية والتعاون، أن الاجتماع غير الرسمي السابع حول الصحراء سينعقد بمانهاست في بداية يونيو المقبل. وقال الفاسي، إن المغرب متشبث بضرورة فتح الحدود وتطبيع العلاقة الثنائية مع الجزائر، مضيفا أن ليس في مصلحة البلدين أن يبقى الوضع على ما هو عليه اليوم. وأوضح الوزير، خلال تدخله أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب، مساء أول أمس (الخميس)، أن المغرب تجاوب بشكل إيجابي مع مبادرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في ما يخص وضع منهجية لتطبيع العلاقات بين البلدين، باعتبار ذلك عنصرا مهما ومساعدا لبلوغ الحل النهائي والتوافقي لنزاع الصحراء. وأبرز أن المغرب عبر، في هذا السياق، عن استعداده لقبول كل مقترح عملي يخدم هذا التوجه، مزكيا الشروع في تبادل زيارات قطاعية بين مسؤولين حكوميين. وكشف وزير الخارجية أن المغرب كان منفتحا على كل صيغ التطبيع، بدءا من أعلى مستوى بين البلدين، مرورا بمستوى الخبراء، ووزراء الخارجية، وأن الجزائر فضلت التطبيع على مستوى القطاعات.وأشار، في هذا الصدد، إلى قيام وزيرة الطاقة والمعادن بزيارة عمل إلى الجزائر، إلى جانب زيارة كل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية ، ووزير الموارد المائية، بالجزائر، للمغرب. وقال إنه من المنتظر أن يزور المغرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التربية الوطنية. ونبه الفاسي الفهري، إلى أنه بقدر ما رحب المغرب بهذا التطور الإيجابي، بقدر ما يأمل في أن تُسهم الجزائر بصورة تتناسب مع مسؤولياتها، سياسيا، وقانونيا، وأخلاقيا، للدفع بالعملية التفاوضية نحو الحل السياسي، والنهائي، والتوافقي المنشود.وقال الفاسي الفهري، نلاحظ أن هناك تصريحات متعددة، وعلى مستويات مختلفة، تهم مسألة إعادة فتح الحدود البرية، فمنها ما اعتبرت أن فتحها ليست ضمن جدول أعمال الزيارات القطاعية، ومنها ما اعتبرت أن الحدود لا يمكن أن تبقى مغلقة بشكل دائم، فيما ذهبت تصريحات أخرى إلى أنها ستفتح عاجلا أم آجلا.في السياق ذاته، أعلن أن الاجتماع غير الرسمي السابع للمفاوضات حول الصحراء سيعقد في بداية يونيو المقبل، مؤكدا أن الجزائر مطالبة بالانخراط بشكل أقوى للإسهام في إيجاد مخرج للنزاع المفتعل. واعتبر الوزير تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 14 أبريل الماضي، وقرار مجلس الأمن بتاريخ 27 من الشهر نفسه، يشكلان تحولا نوعيا هاما على طريق دعم القضية الوطنية على المستوى الأممي. وأكد أن المسار التفاوضي لقضية الصحراء يشهد تكثيفا لوتيرة الاجتماعات غير الرسمية، التي بلغت ست جولات إلى حدود الآن، مبرزا أن المغرب انخرط في هذا المسار، طبقا للتوجيهات الملكية، برؤية تفاوضية واضحة ومنسجمة وثابتة، من أجل إيجاد حل سياسي توافقي ونهائي على أساس مقترح الحكم الذاتي، وفي نطاق سيادته ووحدته الترابية. جمال بورفيسي

المغرب يجدد رغبته في تطبيع العلاقة مع الجزائر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ولعلو: اتحاديو 20 فبراير نواة لشبيبة الحزب

قاضي التحقيق يستنطق باشا الجديدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات