الخياري يتهم أعضاء الحركة التصحيحية بالتزوير

قال التهامي الخياري، الكاتب الوطني لجبهة القوى الديمقراطية، إن الفترة الفاصلة بين الدورة السابعة للجنة الوطنية للحزب المنعقدة في شهر يناير الماضي، والدورة الثامنة المنعقدة أول أمس (الأحد) بالرباط، تميزت بظهور عناصر أرادت أن تشوش على الجبهة، متسائلا بنبرة غاضبة، كيف وصل هؤلاء إلى مواقع المسؤولية داخل الحزب. وأعلن الخياري أنه رفع دعوى ضد أعضاء الحركة بتهمة التزوير وانتحال الصفة، داعيا كل الجبهويين الذين أقحمت أسماؤهم في الاجتماع الاستثنائي للحركة التصحيحية المنعقد بالدار البيضاء، إلى رفع دعاوى قضائية. ولمح الخياري إلى طرد العناصر المشوشة من الجبهة حينما توجه إليهم بالقول” باي باي”، وقلل من شأن أعضاء الحركة التصحيحية، متسائلا كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يتحدثوا عن التصحيح، ومن يريد أن يصحح ماذا؟ متسائلا في الوقت نفسه عن الجهة التي تقف وراءهم. وتساءل، كذلك، عما إذا كانت هذه الحركة تتوفر على وثيقة سياسية، أو برنامج، مضيفا أن الوثيقة الوحيدة التي يتوفرون عليها هي برقية الولاء المرفوعة إلى جلالة الملك خلال انعقاد ما أسموه الاجتماع الاستثنائي للجنة الوطنية للحزب. وأكد أنه كان من الأجدر بالذين يقفون وراء هؤلاء ، أن يختاروا الأشخاص الأكفاء، المؤهلين لقيادة ما يمكن أن يسمى بالحركة التصحيحية.وقال الخياري، “أتأسف أنني أجد نفسي اليوم في مواجهة “سلاكط”، أنا الذي واجهت أفقير، والدليمي، وادريس البصري”، واستحضر الدوافع الذاتية التي حركتهم، والأغراض المصلحية الشخصية التي تقف وراء من يقود أعضاء الحركة التصحيحية، مبرزا أن لا علاقة لهذه الأسباب بمصلحة الحزب، أو مصلحة المشهد السياسي. وتساءل الخياري، عن الأسباب التي جعلت هؤلاء يمتنعون عن حضور أشغال الدورة الثامنة للجنة الوطنية للحزب، رغم ادعائهم أنهم يحظون بثلثي أعضاء اللجنة الوطنية، وكان بإمكانهم أن” يأخذوا” ما تبقى من الحزب، يوم أمس.وأقسم الخياري أنه لن يترك الجبهة سوى في أيد أمينة، وأنه سيقطع الطريق أمام كل من سولت له نفسه أن يبيع ويشتري باسم الحزب، مؤكدا أن الجبهة لا يمكن أن تكون مطية لتحقيق منافع شخصية، أو تجارية.وأكد الكاتب الوطني لجبهة القوى الديمقراطية، أن الحزب أصبح أقوى مما كان عليه، وأنه منخرط في عقد مؤتمراته الجهوية، في أفق التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، التي اعتبرها محطات مصيرية، مشددا على ضرورة أن تلعب فيها الجبهة دورا حيويا لتضمن لها المكانة الجديرة بها في الساحة السياسية.وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط أصدرت،أخيرا، حكما بعدم قبول الدعوى الاستعجالية التي رفعها أعضاء الحركة التصحيحية، بالطعن في قانونية الدورة العادية للجنة الوطنية للحزب المنعقدة أمس، بدعوى أن التهامي الخياري لا صفة له في الدعوة إلى انعقادها، بحكم بطلان قراراته ودعواته. جمال بورفيسي

الخياري يتهم أعضاء الحركة التصحيحية بالتزوير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خروقات في بناء فيلا بحي بولو بالبيضاء

المنصوري: لن أؤسس حزبا جديدا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات