الشهيري: محللون بالرياضية لا يفقهون شيئا

لاعب الجيش قال إنه عانى كثيرا قبل أن يحصل على مكان في التشكيلة قال عبد الصمد الشهيري، لاعب الجيش الملكي لكرة القدم، إن الأخير عانى سوء الحظ وأخطاء تحكيمية في بطولة الموسم الجاري. ونفى الشهيري، في حوار مع “الصباح الرياضي”، أن يكون المدرب مديح يتحمل مسؤولية النتائج المتواضعة، مضيفا أنه ما فتئ يبذل مجهودات مضنية لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة. وفتح الشهيري النار على بعض المحللين الرياضيين بقناة “الرياضية”، مؤكدا أنهم لا يفقهون شيئا في كرة القدم والتدريب. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، هل كنتم تتوقعون الفوز على المغرب الفاسي بميدانه في الدورة الماضية؟خضنا هذه المباراة برغبة قوية في تحقيق الفوز، خاصة أننا نحتل مركزا غير مشرف ولا يليق بسمعة الفريق العسكري. كان لزاما علينا تأكيد أن صورة الجيش لن تهتز أبدا، وأنه قادر على استعادة تألقه.وهل هذه الرغبة لم تكن في المباريات السابقة؟إن رغبة الفوز واستعادة نغمة الانتصارات ظلت سائدة في أغلب المباريات، إلا أن سوء الحظ عاكسنا كثيرا، فضلا عن قلة تجربة بعض اللاعبين الشباب، ممن قدموا عطاء جيدا، بيد أن التجربة تنقصهم، ومع توالي المباريات سيكسبون الثقة أكثر. لم يكن أحد يتوقع أن يحتل الجيش الملكي المراكز الأخيرة، بالنظر إلى المستوى الجيد الذي ظهر عليه في السنوات الأخيرة. كما أن الفريق شكل ندا قويا للفرق التي تتصدر بطولة الموسم الجاري، وكان قريبا من الفوز لولا سوء الحظ وبعض الأخطاء التحكيمية.أين يكمن المشكل، هل في المدرب أم في قلة تجربة اللاعبين؟مما لا شك فيه أن مكونات الفريق تجهل تماما خلفيات المشاكل التي عاناها هذا العام، بما أن المسؤولين وفروا الظروف الملائمة لتحقيق أفضل النتائج. كما أنفي أن تكون هزائم الفريق في بعض المباريات بسبب المدرب مصطفى مديح أو اللاعبين، طالما أن الطاقم التقني يبذل مجهودات مضنية لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة. وأعتقد أن كفاءة المدرب لا تناقش، بحكم نتائجه الإيجابية سواء مع المنتخب الوطني أو مع الفرق التي أشرف على تدريبها بالمغرب وخارجه، إضافة أن أغلب النتائج الإيجابية حققناها خارج الميدان. وهل تعانون بسبب الضغط ؟لا أخفيك سرا أننا عانينا من احتجاج فئة محدودة من الجمهور، وهذا شيء طبيعي، بالنظر إلى رغبتها في رؤية الفريق العسكري دائما متألقا. لكن على هذا الجمهور أن يعي أيضا الدور المنوط به، وهو تقديم الدعم والمساندة إلى فريق الجيش في السراء والضراء، خاصة أن الفريق عانى كثيرا في بطولة الموسم الماضي.هل صحيح أنك عانيت قبل أن تفرض رسميتك بالجيش؟بقيت في دكة الاحتياط لمدة طويلة، ولم أشارك أساسيا إلا بعد استعادة عافيتي وأصبحت جاهزا. وأنا الآن أتمتع بكامل لياقتي البدنية والفنية. لكن في المقابل أستغرب لبعض المحللين بالقناة “الرياضية” الذين لم يترددوا في انتقادي بشكل لاذع وغير منطقي، علما أن بعضهم سبق أن لعب كرة القدم. وأؤكد أن منهم من لا يفقه شيئا في كرة القدم والتدريب، إلا أنه للأسف ينصب نفسه محللا رياضيا مقابل 2000 درهم لا غير. أجرى الحوار: عيسى الكامحي

الشهيري: محللون بالرياضية لا يفقهون شيئا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جامعة الملاكمة تحقق فائضا بقيمة 8.5 ملايين درهم

قاصرون يتحدون الأمن ويتغنون بـ "عكاشة"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات