هبة: بعض الرغبات تتطلب دفع مصاريف إضافية

قالت إن سعر الخدمات الجنسية الخارجة عن المألوف مرتفع مقارنة مع العادية التقينا هبة في مقهى غير بعيد من شارع الزرقطوني بالبيضاء. كانت تبدو واثقة من نفسها ولا تشعر بأي حرج من الحديث عن تجاربها السابقة لأنها «قلبت الصفحة» كما تقول، وتركت عالم الدعارة منذ مدة.تقول هبة البالغة من العمر 34 سنة، «أولا وقبل الخوض في تفاصيل الموضوع أريد التأكيد على أني توقفت عن ممارسة هذا النشاط منذ أكثر من سنتين، بعد أن وفرت لي إحدى الجمعيات الرعاية والتكوين اللازمين. امتدت تجربتي إلى ما يزيد عن عشر سنوات تعاملت خلالها مع مئات الرجال من مختلف الطباع والشرائح الاجتماعية والثقافية، وأريد التأكيد على أن الحصول على المتعة الجنسية يبقى القاسم المشترك بين الجميع، غير أنه يختلف من شخص إلى آخر».ثم تضيف هبة، «غالبا ما تكون طلبات الزبناء عادية لأنهم يكونون في حالة عطش جنسي يعملون على تلبية رغباتهم بشكل طبيعي وفي وقت وجيز، غير أني كثيرا ما صادفت آخرين لهم طلبات جنسية غريبة، إذ يعمد البعض إلى طلب الحصول على اللذة الجنسية عبر الفم أو عبر أوضاع جنسية شاذة لا يستطيعون ممارستها مع زوجاتهم. وأعتقد أن انتشار القنوات الجنسية مع ظهور اللاقطات الهوائية الرقمية وإقبال المغاربة عليها ساهم في ظهور هذا النوع من الممارسات الجنسية الشاذة لأن بعض المغاربة كانوا يريدون تجربة هذه الممارسات».وتسترسل هبة في الحديث، «في البداية كنت أرفض تلبية مثل تلك الطلبات الغريبة، لكن مع الوقت أصبحت أدخل مع الزبون في مفاوضات حول طبيعة الخدمات التي يريد ولكل خدمة ثمنها خاص، وغالبا ما يكون سعر تلك الخدمات الجنسية الإضافية الخارجة عن المألوف مرتفعا مقارنة مع الخدمات الجنسية العادية».وتؤكد هبة، «من خلال تجربتي الشخصية تبين لي أن الرجال المغاربة منافقون بطبيعتهم فهم يدافعون عن الشيء ونقيضه في الوقت ذاته، فكثير منهم يظهر العفاف والحكمة والرزانة لزوجته، وحينما يجد فرصة لممارسة الجنس خارج بيت الزوجية، فإنه لا يتردد في إطلاق العنان لرغباته المكبوتة لتجربة جميع أنواع الممارسات الجنسية حتى الشاذة منها، ولا يترددون في دفع مبالغ مالية مهمة مقابل هذا النوع من الخدمات التي نعتبرها إضافية. وتتنوع هذه الطلبات باختلاف المستوى الاجتماعي والثقافي والفئة العمرية للأشخاص، إذا غالبا ما يميل الشباب في سن الخامسة والثلاثين إلى السعي إلى التطبيق الحرفي لما يشاهدونه من تقنيات داخل الأفلام الإباحية. ويبقى أغرب طلب خلال ممارستي هو طلب رجل يبلغ من العمر حوالي 45 سنة صادفته في إحدى الحانات اقترح علي أن أرافقه على أن أحدد المبلغ المالي الذي أريد. لم أمانع بعد أن تسلمت مبلغا ماليا، لكني فوجئت بطلبه الغريب، إذ كان لا يسعى إلى ممارسة الجنس بل كل ما طلبه مني أن أرقص عارية وهو ما قمت به، ولاحظت أنه استمتع كثيرا بالعرض الذي قدمت له بينما كان يحتسي كؤوس الخمر. وما يؤكد كلامي أنه منحني صباح اليوم التالي مبلغا ماليا لم يسبق أن تلقيته من أي شخص قبله». جمال الخنوسي

هبة: بعض الرغبات تتطلب دفع مصاريف إضافية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فيروز: قال لي.. "ضربيني"

الديالمي: الجنس مجال حميمي خاص

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات