“20 فبراير” بالبيضاء تنقل مسيراتها إلى الأحياء الشعبية

قررت تنسيقية الدار البيضاء لحركة "20 فبراير" في جمعها العام، المنعقد مساء أول أمس (الثلاثاء)، بمقر الحزب الاشتراكي الموحد، تنظيم مسيرة احتجاجية بأحد الأحياء الشعبية.وقالت الحركة إن المسيرة، التي من المنتظر أن تنظمها الأحد المقبل، ستنطلق من حي الأمل، أحد الأحياء الشعبية بالبيضاء، لتنتهي بشارع 2 مارس، معتبرة ذلك خطوة جديدة تنهجها الحركة للضغط على الجهات المسؤولة من أجل تحقيق مطالبها السياسية والاجتماعية المشروعة.وقال عضو من الحركة، إن الأخيرة بعد أن نظمت عددا من الوقفات الاحتجاجية بالأحياء الشعبية، قررت تصعيد احتجاجها بالمناطق نفسها، باعتبار أنها لاقت تجاوبا كبيرا من السكان.وأضاف العضو ذاته، أن مسيرة "8 ماي" تندرج في إطار تعبئة الأحياء الشعبية التي تنهجها الحركة منذ مدة، مؤكدا أن الأعضاء يتوقعون مشاركة مكثفة، وأنها ستحظى باهتمام عدد من الجهات. إلى ذلك، وفي موضوع مسيرة "8 ماي" التي دعت إليها تنسيقية مراكش، ضد "الإرهاب ومن أجل الديمقراطية"، قالت تنسيقية الدار البيضاء إنها ستشارك بعدد لا بأس به من أعضائها، حدده مصدر "الصباح" في 60 عضوا.وقال العضو ذاته، إن عدم مشاركة كل الأعضاء يعود بالأساس إلى أن الحركة، ستنظم في اليوم ذاته مسيرة احتجاجية، معتبرا أنهم يساندون تنسيقية مراكش، وأنهم ضد كل أشكال الإرهاب الذي يسفر عن سقوط الضحايا.من جانبهم، عرف أعضاء تنسيقية الرباط، خلال جمعهم العام الأخير، عددا من المشاكل، بسبب قرار مشاركتهم في مسيرة مراكش، التي من المنتظر أن تنظم الأحد المقبل.وقال، حكيم صكوك، عضو الحركة بالرباط، إن بعض الأعضاء رفضوا المشاركة، رغم أنهم يستنكرون ما حدث بساحة جامع الفنا، الذي أسفر عن سقط عدد من القتلى والحرجى، باعتبار أن التنسيقية كانت تضع برنامجا خاصا يوم المسيرة، يتعلق بتنظيف شوارع يعقوب المنصور.وأضاف صكوك، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح" أنه تقرر، في نهاية الجمع، أن يشارك في مسيرة مراكش الأعضاء المقتنعون بذلك، فيما سينفذ الباقون البرنامج الذي سبق أن وضعته التنسيقية، مؤكدا أنه لا يمكن أن تغيب تنسيقية الرباط عن المسيرة في الوقت الذي أعلن أعضاء الحركة بطنجة أنهم سيشاركون ويساندون تنسيقية مراكش.إلى ذلك، عبرت السكرتارية الوطنية للفضاء الحداثي للتنمية والتعايش، عن استنكارها الشديد للفعل الإرهابي والإجرامي "الذي يهدف منفذوه إلى ترويع أمن المغاربة وخلق بذور الفتنة والتوتر مرة أخرى".وأدانت الجهة التي كانت وراء التخطيط والتدبير، مقدمة أحر تعازيها القلبية إلى عائلات الضحايا المغاربة والأجانب وعبرت عن مواساتها للجرحى والمصابين وذويهم.وأكدت السكرتارية ذاتها، أن هذا "الفعل الإجرامي والإرهابي لن ينال من عزيمة المغاربة في السير قدما في مسار تعزيز الإصلاحات السياسية والدستورية وتحقيق المزيد من الدمقرطة، وتكريس دولة القانون التي تقوم على مقاربة الحقوق والواجبات، وهي المميزات التي جعلت المغرب بالفعل استثناء مقارنة بالعديد من الأنظمة العربية والإفريقية". إيمان رضيف

“20 فبراير” بالبيضاء تنقل مسيراتها إلى الأحياء الشعبية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تنسيقية لأساتذة التعليم العالي المقصيين من اتفاق 29 أبريل

إضراب بالمحافظة العقارية بسطات وبرشيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات