ماجدولين الإدريسي: لا تهمني أدوار البطولة

الممثلة ماجدولين الإدريسي تكشف تفاصيل دورها في ״الحنش״ كشف ماجدولين الإدريسي عن تفاصيل دورها الجديد في فيلم «الحنش» للمخرج إدريس المريني، إذ تستعد لتصويره في غضون هذا الأسبوع. وقالت الممثلة المغربية إن دورها في الفيلم الجديد مختلف عن بقية الأدوار التي سبق أن جسدتها، كما تحدثت عن حضور المسحة الكوميدية في السينما المغربية، إضافة إلى المشكل البنيوي الذي يعترض الإقلاع الحقيقي للفن السابع في المغرب، وأشياء أخرى تجدونها في هذا الحوار. < تستعدين لبدء تصوير دورك في الفيلم السينمائي الجديد "الحنش". ما هو الجديد الذي تتوقعين أن يضفيه هذا الدور على مسارك الفني؟ < أجسد في فيلم "الحنش" للمخرج إدريس المريني دورا بوليسيا، وهي المرة الأولى التي يسند إلي فيها دور مثل هذا، إذ يتطلب استعدادا نفسيا وتقنيا خاصين، سيما أنه مختلف تماما عن جميع الأدوار التي سبق أن أديتها في أعمالي السابقة، كما أنني سأتمكن مرة أخرى من مجاورة الممثل عزيز دادس، الذي جمعتني به تجربة سينمائية أخيرة من خلال فيلم " في بلاد العجائب" وهو من تأليف وإخراج جيهان البحار، ما يعني أن الانسجام الفني سيكون حاصلا لا محالة. < فيلم "الحنش" ينتمي إلى جنس الكوميديا إذ ما زالت السينما المغربية تفتقد أفلاما متميزة من هذا النوع، وأن أغلب التجارب في هذا الصدد ظلت موسومة بالسطحية والمباشرة؟ < قد يكون في حكمك نسبة من الصحة، إلا أنني لست متفقة معك إلى أبعد حد، إذ تسير السينما المغربية في اتجاه توطيد تجارب جادة في هذا الإطار. صحيح أن جنس الكوميديا في السينما غالبا ما يكون محكوما عليه بنوع من السطحية وهي مسألة أعتقد أنها طبيعية بحكم أن هذا النوع من الأفلام يستهدف أوسع شريحة من المشاهدين، وهو مختلف، بطبيعة الحال، عن سينما المؤلف أو ما يحاول البعض أن يصفه بالسينما الجادة والعميقة، لأن لكل نوع سينمائي طابعه الخاص، ولا يمكن التعامل بمنطق المفاضلة بين هذا وذاك. أعتقد أن فيلم "الحنش" رغم طابعه الكوميدي إلا أنه لا يخلو من مسحة عمق تطرح في الصميم ظروف الاشتغال في قطاع الأمن، برؤية فنية مغايرة، بتوقيع مخرج خاض تجارب سينمائية مختلفة، تراوحت بين التاريخ والدراما، لينقل المريني عصارة تجربته عبر هذا الفيلم الذي يشكل انعطافة في مساره الفني في اتجاه استهداف شباك التذاكر بفيلم يجمع بين الرصانة وخفة الدم ومفعم بقصة إنسانية بليغة أتوقع لها النجاح، ليس فقط لأنني أشارك في هذا الفيلم، بل مقومات الجدة تبدو من خلال المادة الخام للعمل وأقصد عناصر القصة والسيناريو والحوار المعدة بإحكام. < خضت تجربة تلفزيونية خلال رمضان عبر سيتكوم "لوبيرج"، بعد غياب عن التلفزيون، لكن الكثيرين اعتبروا أن دورك في هذه السلسلة كان ثانويا ولم يكن بحجم تجربتك واسمك؟ < مشاركتي في سلسلة "لوبيرج" كانت شرفية، أكثر ما راهنت فيها على لعب دور بطولة، كما أن طابع السلسلة الهزلي والخفيف لا يجعلني أولي اهتماما زائدا لحجم الدور الذي سيمنح لي، ما كان يهمني هو الإطلالة مجددا على المشاهدين عبر التلفزيون بعد الغياب، كما أنني راكمت ما يكفي من أدوار البطولة في السينما ، بشكل يجعلني لا أتهافت عليها بأي طريقة. < حققت السينما المغربية، خلال السنوات الأخيرة، تراكما كميا ملحوظا، إلا أنها على المستوى النوعي ما زالت لم تحقق الإقلاع المطلوب، في تقديرك ومن موقعك ممثلة وفنانة أين يكمن وجه الخلل؟ < هناك مشكل بنيوي يتعلق بالانقراض المتواصل للقاعات السينمائية، فالطفرة الكمية التي حققتها السينما المغربية، تفرغ من محتواها بمجرد ما تصطدم بواقع العرض السينمائي في المغرب، في ظل الانحسار المهول والخطير للقاعات الذي لم يتم اعتماد حلول جذرية لتجاوزه أو الحد من نزيفه على الأقل. إذ لا يمكن الحديث عن الإقلاع المطلوب إذا لم يتم التفكير بشكل جاد في هذه النقطة. أجرى الحوار: عزيز المجدوب

ماجدولين الإدريسي: لا تهمني أدوار البطولة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العنصر: الحركة ليست مكملا لأي تحالف

المريني يطالب بانتدابات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات