الجالية المغربية بأوربا تستنكر الفعل الإرهابي بمراكش

قنديل: الاستقرار السياسي في المغرب هو المستهدف من العمل الإرهابي ندد كريم الوارثي، طالب بجامعة مونوبلييه الفرنسية، بالاعتداء الشنيع الذي تعرضت له مقهى ومطعم أركانة بساحة جامع لفنا بمراكش زوال الخميس الماضي، وخلف 16 قتيلا وأكثر من 23 جريحا. وقال كريم باسم طلاب جامعات فرنسا إن خروج خفافيش الظلام إلى العلن، من جديد، ومحاولة ضربها أحد معاقل السياحة المغربية دليل على استمرار هذا الخطر الدموي الذي يتربص باستقرار المغرب وأمنه ومستقبله، مؤكدا في الوقت نفسه إن أحسن رد على هذا الفعل الهمجي، مواصلة نهج الإصلاحات الجذرية التي دخلها المغرب منذ سنوات وتقوت ما بعد حركة 20 فبراير التي نتابع مجرياتها من بلاد المهجر.وأوضح الوارثي أن مثل هذه الأفعال الجبانة التي تستهدف الأبرياء والسياح لن تصمد طويلا أمام إرادة جميع المغاربة في مغرب متطور ينشد التغيير والإصلاح، ويدافعون، بكل ما أوتوا من قوة، عن استقراره ووحدته واستثنائه بين الدول العربية والإسلامية، ما ظهر جليا خلال الثورات العربية التي تخضبت بدماء الشهداء في عدد من المناطق، لكن المغرب عرف كيف يحافظ على هدوئه ويتعامل بذكاء وحكمة مع مطالب شعبه المشروعة في محاربة الفساد والاستبداد وسيادة الديمقراطية والعدل والمساواة والعدالة الاجتماعية، وهذا ما أغاض الأعداء الذين بادروا إلى مثل هذه الضربة الدموية بمراكش.وعبر هشام وطاسي، المقيم في برلين، عن مشاعر المواساة والحزن مع ضحايا حادث أركانة، مؤكدا أن دمهم لم يذهب رخيصا مادام المغرب قرر العزم منذ سنوات على التصدي لكل العمليات الإجرامية والإرهابية التي تستهدف استقراره وأمنه وسلامة مواطنيه وضيوفه وسياحه. وقال عطري إن ضرب قلب مراكش النابض، هذه المرة، لا يعني تحقيق أي انتصار على المغاربة، بل بالعكس إن مثل هذه الأفعال الدنيئة لن تساهم إلا في تقوية لحمة المغاربة وأنصارهم في بوثقة واحدة من أجل المستقبل والتغيير والإصلاح الذي رفعوه إلى مستوى الخيار الاستراتيجي.من جهته، استنكر حسن باكر، الفاعل الجمعوي والإعلامي والحقوقي بإيطاليا، الحادث الدموي الجبان الذي استهدف مقهى ومطعم أركانة، مؤكدا أن من قاموا بهذا الفعل لا يمتون إلى المغاربة بصلة ولا يمكن أن تجري في عروقهم دماء مغربية أصيلة "إنهم لقطاء وجبناء لأنهم يعتقدون أن استقرار المغرب وطموحه في التغيير والإصلاح يمكن أن تهزه مثل هذا الأفعال التي يجمع المغاربة دون استثناء على التنديد بها ورفضها".وقال محمد قنديل، المسؤول بجمعية موكادور ببريشا الإيطالية، إن الأخيرة تعبر عن شجبها المطلق لهذا العمل البربري الذي ينم عن تفكير ظلامي ومتخلف وجبان.وأكد قنديل أن المغرب الذي يعرف استقرارا سياسيا ملحوظا في العالم العربي فتح أوراشا إصلاحية وسياسية ودستورية تجعل أعداءه يتربصون به، في محاولة يائسة للنيل من أمنه بأعمال إرهابية تطمح إلى خلق أضرار باقتصاده واستقرار أمنه الذي ينعم فيه المغاربة في جو تسوده الحرية الفردية والجماعية.وفي انتظار الكشف عن ملابسات هذا الفعل الإجرامي من طرف أجهزة التحقيق ومؤسسات الأمن المغربية، يضيف قنديل، فإن "المغرب سيواصل المسيرة نحو أهدافه النبيلة أحب من أحب وكره من كره تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك الذي يحظى بتقدير كبير من طرف عدد من الدول"، وفي هذا الإطار، نوه المسؤول بجمعية موكادور بزيارة المحبة والتقدير والمواساة التي قام به الملك محمد السادس إلى مكان الحادث وتقديم تعازيه إلى الضحايا المغاربة والأجانب وإعطائه توجيهاته إلى المؤسسات الأمنية والقضائية لتحمل مسؤوليتها في الكشف عن الفاعل. يوسف الساكت

الجالية المغربية بأوربا تستنكر الفعل الإرهابي بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رفض تطبيق مساطر معالجة صعوبات المقاولة لفائدة "ميدياكو"

ضريف: مقتل ابن لادن لا يعني نهاية القاعدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات