بارونات المخدرات يستثمرون أموالهم في اقتناء الطائرات

اجتماعات بالجنوب الإسباني خلصت إلى تكثيف تهريب الحشيش بجميع الطرق أفادت مصادر مطلعة أن اجتماعات ماراتونية لبارونات المخدرات بالجنوب إسباني وسبتة المحتلة، في الآونة الأخيرة، انتهت إلى تكثيف تهريب المخدرات من المغرب للحد من الخصاص في الحشيش في أوربا منذ تشديد الخناق الأمني على كل المنافذ.وذكرت مصادر مطلعة أن التعليمات الجديدة فتحت كل الخيارات أمام شبكات تهريب المخدرات، سواء عبر الطائرات والزوارق السريعة والشاحنات وحاويات البواخر، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أن سقوط طائرة صغيرة قرب الحسيمة، وضبط كميات من المخدرات بالزوارق السريعة، يأتي في سياق القرار الأخير لبارونات المخدرات.ووصفت المصادر ذاتها قرار بارونات المخدرات بمثابة رغبة في تجاوز حالة الركود التي عمرت طويلا، مشيرة إلى أن الأخبار بشأن حجز كميات من المخدرات مجرد شجرة تخفي تدفق بعض الوسطاء على المغرب لاستئناف أنشطتهم، رغم تضييق الخناق من طرف المصالح الأمنية المغربية والإسبانية.وكشفت المصادر عينها أن إحباط عناصر الدرك الملكي بطنجة أصيلة، في يوم الثلاثاء الماضي، تهريب طن و300 كيلوغرام من الشيرا كانت على متن زورق مطاطي انطلاقا من أحد الشواطئ القريبة من أصيلة، بمثابة ضربة موجعة جديدة لنشاط هذه الشبكات، إذ باغتت عناصر الدرك المهربين حينما كانوا بصدد تحميل شحنة المخدرات، الموزعة على شكل رزم مغلفة بالبلاستيك، ونجحت في إيقاف أحد المهربين، فيما تمكن شركاؤه من الفرار.وأفادت المصادر نفسها أن تزايد الطلب على المخدرات بأوربا دفع بارونات المخدرات إلى «استثمار» أجزاء من عائداتها في اقتناء أو كراء طائرات لتهريب الحشيش، علما أن المغرب سبق له اقتناء رادارات من فرنسا، لتثبيتها في مجموعة من المناطق الشمالية، إضافة إلى رادارات الدرك الملكي والبحرية الملكية والقوات المساعدة مهمتها رصد طائرات نقل المخدرات نتيجة توفرها على قدرات تقنية هائلة في التقاط الطائرات التي تحلق على علو منخفض، والترصد الليلي لهذه الطائرات، إلا أن بعضها ينجح في الإفلات من المراقبة ويتغلب على التشويش على أجهزته.وتنبأت المصادر ذاتها استمرار شد الحبل بين الدرك الملكي وبعض المهربين ، خلال الأيام المقبلة، لإصرار الأخيرين على تهريب الحشيش، مهما كلف الثمن، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن شبكات تهريب المخدرات عادت، في الآونة الأخيرة، للظهور بمنطقة وادي المرسى قرب جزيرة ليلي، وشحنت أطنانا من المخدرات انطلاقا من منطقة قرب جزيرة ليلى، دون أن تتمكن مصالح الدرك الملكي من ضبطها. خالد العطاوي

بارونات المخدرات يستثمرون أموالهم في اقتناء الطائرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة: دسترة المجلس الأعلى للإعلام

المحكمة الابتدائية بالجديدة تؤجل البت في قضية نصب وفساد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات