جدد سريع وادي زم، العائد إلى بطولة القسم الثاني بعد سنوات من الغياب ، عقد مدربه محمد البكاري، سنة واحدة قابلة للتجديد.ويتطلع مسؤولو وادي زم إلى مواصلة السياسة، التي نهجها الفريق الموسم الماضي، وقادته صوب مغادرة قسم الهواة، والعودة إلى بطولة القسم الثاني من جديد، بعد سنوات من الغياب.وعبر البكاري، عن سعادته بالثقة التي وضعها في شخصه مسؤولو وادي زم، مؤكدا في اتصال هاتفي مع "الصباح الرياضي"، أنه سيبذل قصارى جهده حتى يكون في مستوى التطلعات، وقال" أكيد أن هناك أرضية صلبة لتحقيق نتائج إيجابية، لكن في غياب الدعم المالي الكافي، سيصعب تحقيق الأماني".وعن طموحاته رفقة الفريق هذا الموسم، حددها البكاري في ضمان مكان بين أحضان القسم الثاني، وتابع" بعد سنوات من الغياب، أظن أننا سنكتفي باللعب من أجل ضمان البقاء، وفي الموسم الموالي، إذا ما بقيت رفقة الفريق، أكيد ستكون هناك إستراتيجية جديدة للفريق".وكشف البكاري أن الفريق يتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة، ستسانده وتدعمه خلال مباريات الموسم، وستساعده على ضمان البقاء" لكنها لن تصبر كثيرا على هذا الوضع، وستطالب في يوم من الأيام بالصعود إلى قسم الأضواء، وهذا حق مشروع".وتلقى محمد بكاري، مبادئ التدريب داخل مدرسة الرجاء الرياضي، الذي دافع عن ألوانه لاعبا، وانخرط في مجموعة الدورات التكوينية منظمة من قبل الإدارة التقنية، قبل أن يحصل على شهادة تدريب حرف "ب"، تخول له تدريب أندية القسم الثاني.وقاد بكاري، أمل الرجاء الرياضي، إلى تحقيق العديد من الألقاب، وتخرج على يده نجوم كبار، يؤثثون فضاءات أندية من القسم الممتاز، قبل أن يختار المزيد من التجربة خارج القلعة الخضراء، ويشرف على تدريب أندية من الهواة والقسم الثاني.نورالدين الكرف