جريمة قتل قبل الإفطار بفاس

فتحت مصالح الأمن بفاس، تحقيقا في ظروف وأسباب وفاة شاب عمره 30 سنة، قبيل مغرب أول أمس (الأحد)، بعد إصابته بجروح بالغة في وجهه وظهره ، إثر نزاع تافه لأسباب مجهولة مع غريمه بمحطة وقوف الحافلات بمقاطعة جنان الورد.واستمعت إلى أقارب الضحية وبعض الشباب الذي وجد بالمكان أثناء اندلاع النزاع بين الطرفين قبل أن يستل الجاني، الذي يصغره بعقد، سكينا كان يخفيه بين ملابسه ويوجه إليه طعنات متتالية إلى أنحاء جسمه، عجلت بوفاته دقائق بعد الحادث، بعدما نقل إلى مستشفى ابن الخطيب (كوكار).ونقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لإخضاعها إلى التشريح الطبي، بناء على أوامر النيابة العامة باستئنافية فاس، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة، فيما قالت المصادر إن الضحية يحمل جرحا غائرا في الظهر جهة القلب، ما يؤكد أنه كان يهم بالفرار لما تلقى هذه الضربة التي عجلت بوفاته.وتلقى الضحية طعنة قوية في الجهة اليمنى لوجهه، قبل أن يحاول الفرار ليتلقى ضربات أخرى أمام أعين بعض زملائهم الذين وجدوا بالمكان قبل نحو نصف ساعة من أذان صلاة المغرب، دون أن ينجحوا في إنقاذه من بين يدي الجاني.وتلقت أسرة الضحية نبأ إصابته بجروح غائرة دقائق بعد الحادث، قبل أن يهرع أفراد من عائلته إلى المكان قرب مقهى، فيما قالت المصادر إن نقل الضحية إلى المستشفى المذكور تأخر ببضع دقائق، ما جعل الضحية ينزف وعجل بوفاته لقوة الضربات التي تلقاها من غريمه الذي كان في حالة هيجان.وأوضحت المصادر أن الضحية أكبر إخوته، ظل ينزف نحو 20 دقيقة قبل نقله للمستشفى، مشيرة إلى أنه توفي في الحين، فيما قالت مصادر أخرى إنه توفي في الطريق إلى مستشفى ابن الخطيب، بعدما نقل إليه على متن سيارة أجرة صغيرة، أملا في إنقاذ حياته دون جدوى. وأشارت إلى أن أخا الضحية الذي تقول عائلته إنه «مسالم ولم تكن له نزاعات مع أي شخص»، حضر لمسرح الجريمة، وحمل شقيقه على كتفه أملا في إنقاذه بعدما تأخر حضور سيارة الإسعاف، فيما حضرت عناصر الأمن إلى المستشفى واستمعت إلى أفراد من أسرته، بعدما تعذر الاستماع إلى الضحية. حميد الأبيض (فاس)

جريمة قتل قبل الإفطار بفاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فضيحة انتخابية تهز ابتدائية سيدي قاسم

الشغب يتواصل بـ "اليورو"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات